[غدير طه]

من وحي الإجراءات التعسفية,
التي يجترئ بها الإحتلال الإسرائيلي
على الطفل الفلسطيني والقدسي بشكل خاص
لكنهم يهابونه وهو في المهد في لفته بل قبل أن تلده أمه.

***
في اللفة .. يُهاب !

اسمعوا ما تريدون
لا قلب يرق لصورة ولا يحزنون
فاضت يا أخي ضفاف الخطاب
قلب معذب من المعاني رواني
رؤى الغد وكيف يعيش العالم بلاسماء؟
أو يمشي فوق الغيم في مهده متأبطاً المستحيل
داخل الطقس خارج القمر على رخام الغصون
فسجع الحمام أسكرته حتى الثمالة الصهباء
يطرَب باللحن وبالصحو فاللب مسلوب
منسكب الوفاء والهوى متيم الأرجاء
وقد اهتز الرطيب إذ أركبته غربته الصعاب
جاذبه الحنين وطفل الإنتفاضة لا يلين لا يَهاب
أحبه الله إذ أسكن في لبّه حب الوطن مسكوب
من يومه شآل كفنه بيمينه حجرا عجاب
يارب امنن بصفحك غيثا مغيثا اسق ظاميا
اروِ أرضا قد استحكمت في ثراها الخطوب
ابنها الجريء لايبالي والدم أبحرٌ يلتمس الجواب شافيا
أي مجد أفيل لأمة ماذا جرى مالهم لا يسمعون
ما ينظرون ..ما ينطقون .. ما يظنون
صوت الضمير أنا أمي سلي حدود الزمان
جريمتي هتافاتي : أن قدسي وطني حريتي أوان
اقلبي صفحة التاريخ أوَتُحزن الوليد كروب
نحن هوية الوطن روحها تسري في عروقها دافية
أعلي الزغاريد أيا أمّ زفيه للجنة داميا
أحيي قلبه في عرس حرية شهيد في اللفة يُهاب !


ملف صوتي
http://s01.arab.sh/i/00052/laezh1dhh1ig.swf

فيديو
https://youtu.be/TX-4tsehixE