عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 25-04-2012, 08:12 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة

أخي جاسم القرطوبي
سلامات
قصيدة من أجمل ما قرأت في شعر التفعيلة على بحر الكامل
فلله در الشاعرية !!
حقيقة استوقفتني مجموعة من الملاحظات ، وأردت أن أستفسر منك حولها :
هنا :
وسرقتُــنا منَّا
كيف اتصلت تاء المتكلم مع نا المتكلمين ، حيث أن التاء مضمومة ..؟
أما إن كان المقصود (سِرقَتُنا ) مصدر السرقة
: فهنا تكون تفعيلة بحر الوافر : وسرقتنا مفاعلتن

فخلى من الإنسان ِ يا ستَّ النِّسا
إنساني
هنا خلى ؟ بهذا الشكل كما يقرؤها المتلقي سيضطر لأن يشدد اللام ليقرأها هكذا :
خلّى يخلي ..... فيكون هناك كسر
أما إن قصدت معنى الخلو فوجب أن تكون : خلا لأن مضارعها يخلو أي أن الألف منقلبة عن واو وليست عن ياء ,,,


فعزفتِ سيِّدتي لفرقتنا كوتر ِ كمان ِ
أرجوك لا .. لا تقلقي
كيف نقرأ هنا وتر كمان هل تقصد أنها بتسكين التاء ؟

يا جارة القمر الرءوم وعانقيني
عانقي
أعتقد أن كلمة الرؤوم تكتب بهذه الصورة أجمل..
فالهمزة مضمومة يناسبها أن تكتب على واو ، والرأي رأيك
والعذر إن كان مروري ثقيلا
وفقك الله
الله يسلمك


وشكرا لمرورك العذب وبالعكس لا إثقال فلستُ هنا أبحث عن مدح واطراء وإنما أتعلم من الجميع فمنهومان لا يشبعان ومنهوم العلم أولى

معك الحق في كلمتي خلا والرؤوم وسبق مني بل خطأ وابتعادا عن الصواب

سَرَقْتُنا

سرق فعل ماضي وتاء الفاعل ونا المفعولين ، فهناك ضمائر أربعة أن اتصلت بالفعل اعتبرت مفعولا به ومنها نا المفعولين كما درستُ عند شيخي مثل كرمتني ياء المتكلم هنا مفعولا به ، كرمتنا والناء هنا نا المفعولين .
والمعنى أنني وهي كنا في حالة اصطلام روحين حلاَّ بدنا لا يفرق بيني وبينها فأصبحت اللص الشريف وسرقتُ ذاتي و ذاتها من اندماج روحينا . فلا كسر سيدي الفاضل وسرقتنا متفاعلن

كوتر كمان أخذتها من كلمة وتر كما قال شيخي في بيت رثائه لشيخه :
إني وترت بسيف من الرجال غدا ،، وقصدت كوتر كمان أي كقطع كمان أي أوتاره وليس من الأوتار
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g