[أبو مسلم الصلتي]

موضوع جميل جدا

السرقات الأدبية قديمة قدم الكتابات الأدبية بانواعها لافرق بين هذا وهذا (( إلا بالتقوي ))
وأعتقد أن ذلك ناتج عن استعجال السارق للوصول إلى ماوصل إليه الآخر من مستوى رفيع في الكتابة وهذا هو السبب الرئيس لهذه المشكلة ، ولايدري أن هذا الاستعجال سيؤدي به إلى الهاوية في يوم ما إن عاجلا أو آجلا .
ومن الجدير بالذكر أن بعض الكتاب والشعراء الكبار وقعوا في هذه المشكلة وليس الأمر مقتصرا على الصغار !!
ومما سمعته من آراء حول هذه المشكلة :
- تعمد السارق هذا ليخلق نوع من البلبلة في الوسط الأدبي بين مصدق ومكذب أن هذا النص له أو لغيره وماهو الدليل أوالإثبات .... الخ وغالبا مايكتشف هذا في وقت متأخر عند البعض بعد أن أصبحوا أعلام متسلقين على أكتاف الآخرين .
- يقصد السارق من وراء ذلك ربط أسمه باسم كاتب كبير حتى يعرف أكثر ، وإذا كان الكاتب كبير يستغل شهرته ومكانته الأدبية لإنكار وجحد الكاتب الصغير وذلك حسدا منه لأنه كتب في هذه الفكرة التي لم تطرا على باله أو تلك الأبيات الشعرية المتميزة .. ومن يصدقك ياصغير !!؟؟.
- يقول البعض أن هناك توارد خواطر في الكتابات الشعرية أوالنثرية ترد بنسب متفاوته ، وخاصة إذا كان الكاتب المتأخر قرأ كثيرا عن الكاتب الذي نقل عنه او يحفظ له ، وهذا ربما نوع من التاثر والتوارد اللاإرادي أحيانا ،
وأعتقد أن في هذا الراي الأخير شي من الصحة إذا حسنت النوايا !!

والله من وراء القصد ،،،،
مع التحية العطرة