أخي القدير والأديب الراقي : زياد الحمداني
بداية : أتوجه إليك بوافر الشكر ، وعظيم التقدير ، لموضوع لطالما شغل حيزا كبيرا من تفكيرنا في أوســـــــــــــاط مجتمعاتنا العربية خاصة.
حوادث السير بكافة أنواعها ، والتي حصدت أرواحا غالية وعزيزة على قلوبنا ،كان التقصير منا وفينا
وانعكست نتائجه علينا جميعا ، فلنلـــق اللوم على أنفسنا أولا .
هنالك الكثير من الأسباب لتلك الحوادث ، ولا داعي لذكرها ، فهي معروفة لدى الغالبية العظمـــــــــــى .
لكنني لن أبحث الآن عن النتائج ، فقد شملها موضوعك بإحصائيات قياسية ، وأخرى واقعية تماما ..
ليتنا نبدأ بتوعية الآخرين ..
ليتنا نفعل دور التوجيه المهني والتوعوي ، وليتنا نفعل دور الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام :
فـــــــــــي التثقيف ، والتوعية ، والإرشاد ..
موضوع لامس جروحنا كما لامس قلوبنا
لك التقدير أخي الغالي زياد