[احمد السالمي]

هنا بين الشعر الألماني والعُماني..

.........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر:أوجست فون بلاتن

((ألم الإنسان))

المُ إنسانٍ ما, جرحُ
إنسانٍ ما لا أهمية له,
السليمٍ أبِداً لا يُعتبرُ,
ما يعذبُ المريض
انتباهَه؛ ولو لم تكن
الحياةُ قصيرة , تلك
التي يتوارثها دوماً
الانسان عن الانسان,
لما كان هناك شيءٌ
جدير بالأسى في هذا العالم!
تصنع الطبيعةُ نفسها على وتيرةٍ
واحدةٍ , لكن موتها له ألف شَكْل
العالم لا يتساءل عن هدفي او عن
ساعتِك الأخيرة ومنَ لا يستسلِم
طوعاً للقدر الحديدي, الذي يهدِّدُه,
يُسخط نفسَه في القبر دون مَنْجى,
ولا يحسُّ بشيءٍ في حَلْقه ؛ ان
الجميعَ يعرفون ذلك, لكنهم يتناسونه
بسرورٍ كل يوم , لذا لا تدع المزيد,
في هذا المعنى, يخرِج من فمي!
لتنسوا , ان العالم يَخدعكم وان
الرغبة فيه لا تُنْجِب سوى المزيد
من الرغبات.. لا تدعوا
شيئاً يفوت حبَّكم , او يهرب من
معرفتكم!! وليأملْ كلُّ شخص ان يعطيك
الزمن ما لم يعطيه لأحد , لأن كُلَّ شخص
يحاول ان يكون لكلاً متكاملاً , وكلُّ شخص
في الأساس لا شي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
......
الشاعر : مسعود الحمداني
من (سما..و..ات )
حروف: م..ب..ع..ث..ر..ة
1:
كم شاعر غنى وغنى وغني
لين انكسر وصوته على تالي الليل
ولما نثر قلبه وقال وتمنى
محد وصل لأ قصاه اوعدل الميل
2:
وكم شاعر يضحك وقلبه يودع
ميت يقول الشعر والشعر ناسيه
3:
وكم شاعر فارع ولا يكسره شي
شامخ مثل نخل العراق واهلها
4:
وكم شاعر فارع بلاهم او روح
يكتب قصايد لأجل تصفيق جمهور
5:
انا صنعتك من وريدي ودمي
ونفخت لك في روح عمري قصيدة
جزيتني حتى تجرعت سمي
ونزفت من دمعي حروف جديدة
واللي بقى مني شظاياك يمي
ودعت حلمي فيك ..وليلة سعيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اريد وجهة نظركم فيما ....
واريد الفرق بين الطرفين والثقافتين....
واريد وجه التشابه بين الثقافتين....
ورأيك الخاص فيما......

*ملاحظة:تعريف الشاعر
أوجست فون بلا تن(1796-1866) شاعر ألماني كبير ونبيل بافاري,تسببت نزعته
التشاؤمية بالإضافة الى تقديسه للجمال الكلاسيكي في عدائه الشديد للرومانسيين.
والشاعر مسعود الحمداني غنّي عن التعريف..

....
..