الموضوع: ظلٌ لذلك الصدى
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-01-2014, 08:35 AM
الصورة الرمزية فهد العويسي
فهد العويسي فهد العويسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العامرات : _abu_hamed@
المشاركات: 124

اوسمتي

افتراضي ظلٌ لذلك الصدى

ظلٌ لذلك الصدى .....



إليكِ أرجعُ ... قلبي الآن مُــتكــــــىءُ
على غيابي على جرحي الذي نـــُـكــأ


هل أستريحُ ؟ ولا معنىً ألوذُ بــهِ
وجمرُ عينيك معنىً شاخَ وأنطفــأ


تأمليني ! أنا الأحلامُ مرهــقةً ...
من الرحيلِ أنا الشلالُ منكفـــئا


تأمليني ! أعودُ الى الآنَ ... منهزمـــاً
تأمليني ... شراعــاً عـــادَ مهترئـــا


ضيفٌ وعيناكِ رملٌ لا هدوءَ لـــهُ
يزيدُ من وحشةِ الضيفِ الذي لجـــأ


تدرين ...؟ قد كنتُ في عمري "على قلقٍ"
والريحُ تحتي ... وقلتُ : القلبُ قد هدأ


وقلتُ : ذا المـــاءُ من روحي منابــــعهُ
أواااهُ ... والآن أشكــــو الأينَ والظمـــأَ


قصدتُ معناكِ ... مالي في الهوى صفـــةٌ
إلا الدموعَ ... وموتٌ يستحيلُ رؤى


أما الأحبةُ " ... لا ضوءٌ بشرفتـــهم
والليلُ كأسٌ بمعنى الفقــدِ ممتلئـــا


أأسئلُ النخلَ في عينيكِ ... هل رحلوا ؟
والفجــرُ-قبل اختناقِ الناي- ماذا رأى؟



أصغي إلي الموجِ ... أدنو منــه مرتبكـــا
أينكرُ الماءُ وجهاً منه قد نشـــأ


تالله أذكرهم ... حتى يضيءُ دمي
يا موطناً في ذراعِ الريحِ مُـــتكـــــأ



بقلم : فهد العويسي

التعديل الأخير تم بواسطة فهد العويسي ; 16-01-2014 الساعة 08:46 AM
رد مع اقتباس