[أبومحمد الوهيبي]

مساجلة بين مبارك المحاربي وناصر الجابري ;

مبارك :-
جيـــت بتكالـــة الله وربـــي يعلمـا
ما أقطــع زيـــاره عنكــم يالخيرين
أفضي بسلامي وكلامن مترجما
يزهي بلســان القـــاري والمترجمين

ناصر :-
يامن بصر يعقوب من عقب العما
ياخالقـن ليـــلاً وصبحـــاً مستيين
أهلا بتحيه وسلاماً يروي الضمـــا
أكثر هجاني عن قوت العنب والتين

مبارك :-
خصيتكـم بتحيه أصحـــاب الحما
أبدي صحــاب الديـره والمتغربين
أدور زميـــلاً كاهــن ما أتغشمــــا
منهـــاي عنهـــا ربعـــه المتغشمــين

ناصر :-
مثلك عديـــم وفالخاطر مكرمـــا
ما ينسخيبك من ذخرة رجال الدين
أنته سنادي لن طفى البحر وطما
بيدك مفاتيح الدجـــل والدوربين

مبارك :-
جتني وصوفـــك رجــــلاٍ متعلمــــا
محسوب ناصر من ناسن متعلمين
تقدر تسافــــر والبحــــر يتلاطمــا
لمسلــــم الله عربانـــن مسافـــريـــن

ناصر :-
عامر مقفي وبن حريمل شايما
وحنه فأثرهم يا خـــواي شايمين
بـــرق ومخايل والرعــــد يتهمهما
فتكالتا لله نقـرأ الفاتحــــة وياسين

مبارك :-
من طاف سبعاً ناصر بالكعبة ونما
لا روح فيـــه ونحسبـــه من الميتـين
ما من نســــل آدم ورجلـــن محرمـا
عندي وكادة في كتبنا مأرخين

ناصر :-
مــد وتخيـــــل ياذيــــــب الخرايمــــا
طافت سفينة نوح في ماضي السنين
شربي يا ديره من هماليـــل السمــــا
وعقب المحل نصبح فخير ومنعمين

مبارك :-
تملك مشاخص من غير الدراهمــــا
وعلى وصولك ناوي أضرب مدفعين
يا عندليب الشادي مثلـــي مغرمـــــا
أسمعك تشادي وتهيض غرامي لحين

ناصر :-
فبحــر المـــودة كـــم مثيلك أرتمــــا
مجنون ليلى ما يفنده الثراء م الطين
يقفي الزوامــل فالعــــدايب هايمــــا
نحفان حالــــه وينازع غـــراب البـــين




وانتهت المساجلــــــــــــة