( لا تحاول إنت ترجع
ما في داعي للرجوع
لا تحاول إنت تبكي
إنتهى عمر الدموع
لا تحاول مني تقرب
الأمل ماله شموع ) . أغنية لطلال مداح .
رسالة بها الكثير من شموخ الرجل الشرقي .. رسالة تحكي ذاتها وتقول ( لا لن أعود إليك ) .. رسالة هي تبرهن أن الحب حينما يستقر في الصدر يكون مساحة من العطاء لكن حينما لا يجد ذاك الحب من يثمنه ويقدره ويبادله المشاعر يتحول إلى سمو في علاه فيتخذ من كبرياءه مقعداً ولا يركن إلى الدموع التي تطلب الغفران ولا العودة ، فما في العودة غير الألم والخنوع .
نص رائع أراك فيه وأنت كعود الخيزران تميل مع الريح ولا تنكسر .
لك مني كل الود أخي سعد .