هذا الحب يتخبط بين الانتظار والهموم ...
صورته رجلاً يتخبط خبط عشواء..
لما أقداحنا التي شربناها ذات مساء بالأمل هي اليوم ملأى بالفراغ وبالرمل..
ماهذا يا راقي .. أصبح لمحتويات الأقداح طعمٌ آخر بدلاً من لذيذ الشراب امتلئت رمالاً وفراغاً..
من مزق قميص أحلامنا الوردية
.. أوترتدي الأحلامُ قمصاناً روعة واجادة واضحة في التشبيه واستعارات لا يعلى عليها..
عراة على شاطئ مهجور من تلك الأحلام ..
نعم أصبحنا عراة الأماني والأحلام والأمال ، والتطلعات...
لما نرزح تحت عباءة الانتظار وإلى متى ...
تشبيه آخر يكتسي الجمال ويالها من عباءة تلتحفنا بصمت..
وهل ستلاقي أرواحنا عيد آخر كي يتوالد من رحم الوقت أمل جديد
وعسى أن يولدُ ذاك الأمل فقد سئمنا من الانتظار ..
..
لا أدري ماذا أقول كل عبارة تقودني للأجمل ...
بورك نبضك وحرفك ... يا راقي...