خجل قلمي وأبى أن يحتضن
صفحاته
هرب مني دون ان اشعر
ماكان مني سوى أن تبعته
وجاء بي الى هنا
ليبكي على هذه الصفحات
رجوته ان لا يفعل
عنفته..
قاومته..
ولم يأبه لي
وكأنه يسمع أنين
الكلمات
فجاء يسامرها
ما بال الغيرة وصلت حد الاقلام؟
معذرةً
ف قلمي يغدرني
احيانا
فلتسمحوا له بالبوح هنا
فلتغفروا كل النوح هنا
اسمع..أنات الاقلام
وجنون الحبر..
احلامٌ والناس نيام