عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 25-04-2012, 09:30 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة

أخي العزيز : الأستاذ جاسم القرطوبي ، بارك الله لك ، وعليك ..
وأعتذر من مشرفي القسم ، فقد يكون تعديا على حقوقهم ، فمنهم العذر ، وتحيتي لك ولشيخك :
شيخنا الجليل .....

كرّمْتَني وأكرمْتَني ، وقابلتَني ، وسرقتَني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هنا كما تلاحظ أن التاء في هذه الكلمات جميعها تاء المخاطب وليست تاء المتكلم..
بينما كما وردت في قصيدتك جاءت كالتالي :
سرقْتُنا ، فنوع التاء هنا تاء المتكلم لأن الفرق بين تاء المتكلم وتاء المخاطب يكمن في حركة التاء ... كتبتُ : تاء المتكلم
كتبتَ تاء المخاطب ، وهذا ما قصدته سيدي ..... أليس كذلك ؟

وأما بالنسبة لسرقتنا أيضا كما أوضحت لك : وإلا لم أبديت رأيي؟
وسرقتنا : متفاعلن لم نختلف فقد أوضحت لك في ردي السابق ، وعند قراءتها كالتالي تتغير
وسِرقَتُنا هنا تأتي مفاعلتن كما استفسرت منك إن كانت مصدرا وكلامي واضح هناك ..
وأما كلمة وترت في قول شيخك : لرثاء الشيخ محمد بن عبدالرب النظاري لشيخه الشيخ سيف بن ناشر كما ورد على لسانك في سبلة عمان هنا تحديدا :
http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=491311
وكما قال شيخك :
إني وترت بسيف في الرجال غدا **كالجيش ينقض ملق ٍ كامل العهد
من البحر البسيط ، كيف نقرأ كلمة (وتر) هنا ؟
ليكون الشطر : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ؟ أو مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
كصورة فرعية لتفعيلة : فاعلن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
فقارن بينها ، وبين كلمة (وتر) كمان .. كما وردت في نصك ؟

بالتأكيد جاءت ساكنة لتفيد معنى الوِتر كما في لغة نجد ، أو الوَتر كما في لغة الحجاز
أو : كما قرأَ حمزة والكسائي : والوتِر، بالكسر.
وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر: والوَتر، بالفتح، وهما لغتان معروفتان.
تحيتي لك ولشيخك .... وبارك الله لك وعليك ،،،،،،،

بالمناسبة القصيدة وضعت خطأ في قسم النثر ، هل لاحظت ذلك ؟

أخي الفاضل شكرا لك ولسعيك وعلى العكس من قولك فليس في تنبيهك لي تعديا أو إهانة لأي أحد

بالنسبة لقولي : ((وسرقتنا )) صائبة المبنى والمعنى وليس فيها أي خلل لا وزنا ولا معنى ً فهي ليست بكسر السين وإنما بفتحه مكونة من سرق فعل ماض وتاء الفاعل ونا المفعولين وكنت في حوار مع الشاعر المصري الصديق أحمد حسن وسألته هل من مانع من اجتماع تاء الفاعل مع نا المفعولين؟ فقال : لا مانع .
ودعني أسألك الآن أستاذي الكريم : هل هناك من مانع من اجتماع تاء الفاعل مع نا المفعولين؟ فأنت في ردك الأول لم تقرأها كما كتبتها فعقبت عليك بردٍّ ومعنى .


بالنسبة لقصيدة مولاي وسيدي الأستاذ الدكتور محمد عبدالرب النظاري عضو هيئة كبار العلماء بدبي فلم أتطرق لوزن القصيدة وإنما لكلمة وُتِرْتُ معنىً من القطع وليس من الوتر صلاة الوتر وهو ما ذهب إليه الائمة الذين ذكرتهم في تقريرك أستاذي الكريم .
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g