مشاعر يكتبها الألم وعنوانها ( الوصال ) وأب غاب مع الزمن وغيبه الدهر فأصبح ألما وحلما يتجدد مع الأيام حتى وإن تلاشى مع الصباح .
حنين وأنين وأمنيات لا تنتهي وسراب يتشكل أمام الأعين حتى إذا أدركه المرء وجده لا شيء ، هكذا تكون الخطوة متعبة والفكر شارد والذهن مشغول وفي كل مرة وعند كل سراب تبدأ خيوط الحلم تنتهي لكن التمسك بقدرة الله هي اساس التكوين وهي سر العلاقة بين المرء وربه وهي من غيابات الغيب .
رفيف .
نص باذخ بالألم .