يااااااااااااه يا كمال كم لحرفك من وحشة
وكم هو ينضح حرقة ويضج بالحنين
مؤكد هي تدرك ياصديقي ما صارت تعنيه لك
ومؤكد أن أيا ما كان يحدث هو رغما عنها وأنها مثلك تحترق
لا أبحث لها عن أعذار لأنني متأكدة أنك تؤمن بها مهما حدث
لكنك تكتب بعض حرائقك وتبثها إياها وهي لابد أنها تقرأها
أينما كان مكانها في هذا العالم تقرأها وتحترق هي بدورها
لاشيء يبدوا عادلاً وإلا لما عانيتما هكذا
ربما هذه هي ضريبة الصدق في زمن لا يعترف فيه
كمال لقد كنت أشعر بالحنين لأبجديتك حقاً
تلك الأبجدية التي تجعلنا نقف مشدوهين أمامها ونسأل أنفسنا
كيف لها أن تكون مختلفة وكيف لها أن تضج بكل هذا الحنين وتلك الحرائق ليأتي الجواب ...... لأنها أبجدية كمال عميرة لا سواه
شكرا لك أيها القدير لقد كنت بحاجة لأن أقرأ نص بهذه الروعة