[كمال عميره]

ايتها الساحرة قوافي...
رفقا به رجاء....
فقد تقضين على كل تظاهره بالرزانة في جحيم بعدك...
هو الذي ما تعود سوى ان يعطي.....ويعطي....كل حبات دموعه...
تراه الآن بدأ يفقد قدرته على العطاء وصار يود الأخذ ثم الأخذ منذ أن أدركه شراع كلماتك المغرقة في الحنين والسحر...
أتراه حقا صار قادرا على التواجد بعيد عن سحرك ....وسحر كل المفردات المشتعله...
لا أعتقد ذلك.............ربما ما يفرق بينكما من لحظات............يساعد كلاكما على الحلم الجميل...............
ورغم انف الجغرافيا.................وكل مطبات الغياب.............تظلين مشتعلة بكل حنينك الطافح..........في ذاكرته كما الأغاني الجميله.....
ويظل يذكرك......يترنم إسمك كتعويذة سحرية.....لا تفارقه أبدا..........ابدا...
حرفك مليئ بالشوق اللاهب.....
رنة كلماتك ساحرة كما تقتضيه حقا نصاعة الأعماق التي تكتبين بها...
شوقه لك حتما يستحق هذه الاحرف الملتهبة...
وحنينك المطهر من كل آثام وأرجاس العالم.................هو العلامه الفارقه لكل احرفك..........ومزامير كلماتك..................
لا تبخلين عليه بهكذا اعماق ساحرة عاشقه..................فلن يذهب بعيدا...........رغم سلاسل الجغرافيا........................فأنت تتواجدين وتقطنين اضلاعه ....قلبه ورؤاه..........
لذا اقول لك فقط............................صبرا..................فموعدكم.....الفجر الساحر...............بكل هذوئه وصفاء كلماته............
أكتبي فقط بهكذا نبض حارق يا قوافي..............وسترين النتيجة..............
مؤكد أنك سترينها................ألف شكر على سحر الاعماق التي تكتبين بها حنينك ....وإشتياقك..............................هذا حقا مبهر............مبهر يا قوافي...
مودتي......................شكري وإمتناني لكل الاعماق العاشقة فيك...........