عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-11-2014, 05:07 PM
الصورة الرمزية mubarak alseyabi
mubarak alseyabi mubarak alseyabi غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 994

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخ الفاضل واللإستاذ القدير
أولا : أود أن أشكرك على طرحك المميز هذا الذي أتمنى على الأخوة والأخوات رواد المنتدى أن يدلوا بدلوهم فيه
لأن الحديث حوله يثري الفكر بمادة علميه وسياسية وإجتماعية دسمه كم تكون حاجة عقولنا العربية إليه
وثانيا : الشكر موصول للاخت الفاضلة مشرفة القسم لتثبيته وهذا يدل أيضا بأن النظرة الثاقبة والعميقة موجوده لدى الإنسان العربي

أنا إرهابي
كلمة تلتفت الأنظار إليها عند قراءتها والمرور عليها وعندها يقف القارئ ليستوعب معانيها فمنهم من تزيده فخرا وإعتزازا بدينه وإسلامة إنطلاقا من قوله تعالى :

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

ومنهم من تزيده حسرة وألما لما آل إليه حال الأمة من شتات وتمزق وضياع بسبب الفهم الخاطئ لجوهر الإسلام
وقد تنبه الغرب لهذا وبدأوا يرسمون الخطط لهدم كيان الإسلام بمعاول عربية وأيد ٍ مسلمه فوأسفي .

نعم لقد إنطلق فكرهم الهادم من خلال آية رباط الخيل بحيث يوصلون المعنى الخاطئ لمعنى الإرهاب بالمقلوب وبسرعة البرق إلى عقول وقلوب ونفوس الملايين من البسطاء من المسلمين وقد كان لهم ما أرادوا ( على الأقل مؤقتا )
في الفئة الأولى أمر الله المسلمون بإعداد القوة للأعداء فبمجرد ان يتم ذلك يكون العدو في حالة رعب ورهبة من قوة المسلمين وقد سبق ذلك بالتقوى ولم يقصد بها تفزيع الآمنين
وأما الفئة الثانية فقد إستسلمت للفهم الخاطئ وتقبلوا ما أراده الغرب فأصبحوا يرددون هذا لمصطلح دون إدراك ولسان حالهم يقول هذا هو النهج الحقيقي للإسلام والمتمثل في بعض المليشيات التي نراها اليوم على الساحة مما يرسخ مع الجماهير في أوروبا فكرة إن الإسلام هو دين الإرهاب وأيضا فوا أسفي

أستاذنا الغالي
أستميحك والأخوة المتابعين والمتفاعلين عذرا قليلا في تخطي الوضع في سوريا ومن هو المخطئ أو المصيب فإني أرى أن يجعل له طرحا خاصا وكل يقول رأيه أيضا فللإنسان العربي الموحد أن يقول ما في نفسه وعندها يمكن أن تصحح مفاهيم ربما تكون خاطئة لدى البعض
تحيتي القلبيه أزفها إليك وأخوتي القراء