نقف ننظر للأمس ونسأل أنفسنا مالذي حدث كيف حدث
تتوالى الذكريات تهطل دونما انقطاع دونما رحمة نشعر بذلك الكائن الذي بين أضلاعنا
يقصف بعنف كأنه يبحث عن وسيلة لتنفس وسيلة تنقذه من يد الألم التي تطبق عليه دونما
رحمة .......
نغمض أعيننا علها تتختفي لكنها تتسلل بين أهدابنا
نفتح أعيننا أكثر علها تتلاشى إذ بها تزداد وضوحا
نقول ربما لن نتألم أكثر من ذلك لكن ههيهات في كل مره يزداد الألم تزداد الذكريات تشبثا بنا
تلوح لنا بما كان والذي لن نحصل عليه مجدداً
تجلدنا دونما رحمة لتمعن في تعذيبنا لكن إلى متى
أليس لهذا الألم من نهاية ....
محمد أعذرني فقد غرقت في نصك حد البكاء
وأنت المسؤل هنا لأن هذا ما تفعله بي نصوصك
تجعلني أعيشها بكل لحظاتها