[محمد سالم الشعيلي]

إليك أيها المسئول .........
إنك وأنت تعمل في المؤسسة التي تعمل بها فأنت قد أوكل إليك أمانة ثقيلة قد قبلت بها وهذا طبعك البشري. وبما أنك كذلك فأنت محاسب عن كل شيء تفعله وتقوله. فإن لم يحاسبك مديرك حاسبك مديره أو حاسبكم رب المدراء.
يجب عليك أن ترسم في مخيلتك وأنت تغادر بيتك أو سكنك عدة أشياء منها:-
1- أن المال الذي ستجنيه ستربي به أبناءك وتطعمهم فأحسن أخذه.
2- تخيل دائما أن المكان الذي تعمل به هو بيتك.
3- تخيل دائما أن الزملاء معك هم عائلتك.
4- تخيل أن المراجعين معك هم جيرانك....
إذن فعليك أن تحسن تربية أبناءك وتصن بيتك وتحسن معاملة جيرانك دائما أبدا.
لا شيء أجدى من صون الأمانة مهما ثقلت
وإن قابلك أحد الجيران ( المراجعين ) بالإساءة فابتسم له وعامله بالحسنى تكسب قلبه.
أدر نفسك قبل أن تدار
وحاسب نفسك قبل أن تحاسب.
وكن ممن قال فيه الشاعر:
( إذا كنت في حاجة مرسلا *** فأرسل حكيما ولا توصه )
فأنت في منصبك مرسول من قبل الدولة أو الشركة لتنهي معاملات الآخرين أو تخدم جهة معينة أو تمثل جانبا مهما فتميز بالحكمة

أبوعلي