[ريم الحربي]

كم أتسائل مثلك يا كمال هل حقا عاش هؤلاء النبلاء على هذه الأرض

لكن لما نتعجب من سموهم ونبلهم أو أتعرف... لما لا نتعجب ونحن لم نعرف هذا السمو ولم نعشه

كمال هؤلاء رجال صدقوا الله ما عاهدوا ......

هي قصة فيها اكثر من عبره اكثر من درس وكل درس يقول لنا كن إنسانا فقط إنسان كما أراد لك

خالقك درس يقول لنا أنت بشر ومن الطبيعي أن تخطئ ..

خطئك لا ينفي إنسانيتك ....

والحاكم إنسان لكنه طبق العدل وراعى الرحمة فلم يرفض طلب الرجل

وذلك الصحابي الرائع كان إنسان بحق فلم يخشى أن يحاكم دون ذنب فكفل الرجل

أنت إنسان صاحب حق لكن حقك لا يسلبك إنسانيتك عندما تعفوا ...

كل هذه الدروس أهداها لنا جيل من أروع الأجيال جيل تعلم الإنسانية من معلم الإنسانية الأول

عمر رضي الله عنه ذلك الحاكم العادل ....ذلك الإنسان المذهل

وأبا ذر رضي الله عنه وهو أمة وحدة في الإنسانية .

والقاتل الذي اعترف بخطئه ورضي بالحكم لكنه كان إنسانا حفظ العهد ووفى به كما وفى بأمانته

وأصحاب الحق واللذين كان بأمكانهم تنفيذ الحكم لكنهم كانوا بمستوى الموقف وكانوا إنسانيين

كل هؤلاء كانوا نموذج ساحر للإنسان ...

هذا النموذج الذي جاء به ديننا الحق هذا الدين الذي شوهناه بكل قسوة

وأتسائل لما تخلينا عن هذا الإنسان لما فرطنا فيه إن ما حل بالعالم من دمار من قسوة وما ساد فيه

من ظلم وظلام أنما لأننا فرطنا بهذا الإنسان قد يقول البعض لما لا تقولين لأننا فرطنا بدييننا وسأقول

كلا هما واحد فالدين الأسلامي الحق هو دين الإنسانية الحقة وانظروا كيف كان الحال عندما كان

الدين كما أنزل على محمد عليه افضل الصلاة والسلام عندما صانه الصحب الأوائل ومن تبعهم

كيف كان حال الأمة وكيف حالها الأن ... كيف كان حال الإنسان وقتها وكيف اصبح الأن

الفرق بين من كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وبين من يقتلون بعضهم البعض رغم

أنهم لا حاجة لهم بذلك فقط نزاع على السلطة وفرض لسيادة

الحديث يا كمال يطول ويطول فاعذر إطالتي

وشكرا لك لأنك أخذتنا في هذه الرحلة