[كمال عميره]

وكقارئ ذاهل وقفت اقرا نصك يا ريم الحربي...واتساءل ماذا حل بهذا العالم....كيف تطلع منك هكذا احرف يائسه وانت من انت في ترانيم الأماسي....
كيف تكفرين باشد الاشياء جمالا وهشاشه ...منحها الله لنا كي نكون ينابيع دهشة وسكون......
كانك لا تدرين ان الحب هو المعصية الوحيده التي يغض الله الطرف عنها.....
كانك تهربين او تكفرين بما انت عليه......بما يزين اعماقك المتعددة الالوان ....
خلقنا مرتكسين في حمأة وبيئه....والحب وحده طريق تحررنا....هو وحده القادر ان يحررنا من طين البشريه لسمو بنا نحو روح الملائكه....ونحن لهذا نتميز وبهذا نسمو وننحاز نحو افق ذاهل في سماء الحنين.....
الحب هو هدية الله لقلوبنا التي لا تقدر بثمن...لهذا ننتشي في كل حكاية حب نسمو ونشعر ان الحياة لا تصير عادله بمادياتها....ولا برغباتها......
في الحب يمكننا ان نكون في طهر الملائكة ورغبات البشر وكلاهما ساحر ويصب في تباريج ما نحن عليه...
في الحب لا توجد تنازلات بل مشاركه..........لا توجد روحانية مطلقة ولا ملائكية مطلقة.بل توجد بشريه مطلقه وفق غيقاع الروح التي اينعت بصفصافها.....
وحين نختار سقفا لا بشريا نتمسك به ونمنع الآخر من ان يكون بشريا في عواطفه فذلك غريب ولا يمت للحب بصله.............
في الحب لا توجد تنازلات بل توجد مشاركة.............وحين يريدك الحبيبي عليك ان تستجيبي لا ان تتمنعي ..فالمغزى هو ما يعبرنا من سحر المشاعر............
لحرفك ناقوس وجع هنا يا ريم.............
ربما ناقشت فكرا ..وتغاضيت عن إحساس..فقط لاننا نحيد عن جادة الحنين الحارق احيانا..........
شكرا لكل حرف نثرته هنا