[سليمان الرواحي]

كتبت هذا المقصب في احد الشيوخ سوى لي سالفة و مشكلة بس ألحين تصالحنا و هو يحب الرزحة و يفهم الكلام ٣ /١ / ١٩٩٦ م :

سميت بالله لي خلق نور الشمس
و بقدرته حنداس ليله عسعسه
وخلق نصخ بن آدم ومن جوفه نفس
حتى الصباح بنور شمسه نفسه
وصلوا على مفدي الغزالة م الحبس
ولي خاطب الذيب فطعامه بخلسه
نادى المنادي و كل لافي علينا جلس
نصوغ له مزرد حروفه مغطلسه
ما كل دارس يكتب في صفح الطرس
و لا كل ربات الحجل متأنسه
و يالباشق الجارح تحرك و انتكس
تقطع جداجد آب محيله و يابسه
و عالمملكة تقصّد في جهر و همس
واوصل إلى راعي السياسة و جالسه
وقله السحاري من صافي الغدير ترس
مملاي راسه و الباقي يكيسه
وصرها الفلاجا عنده ما جاها اليبس
لي شطها مثل المطر متبجسه
خذها المعاني و حضرتك لا تبتهس
مقفولة بقفول سته مكربسه
عن أردلا قامت تباهى باللبس
من دام طومك له خزاين تارسه
تنسف رداها يلين ما لاقى الطعس
و عقب أثرها على الطلول الدارسه
سبعة يلاقوا سعيد مع دهن الورس
ثمانين فرشوا له الزوالي فمجلسه
وسئلوا مقرب عن معايير البهس
اربع مية يشهدوا في قوله و مرمسه
قالوا لنا عنه الأسد صابه نعس
لا تغركم شيفة عيونه الناعسه
لن شط عزم ثاير وبالنياب فرس
كم صيدة و كم معتدي بنابه فرسه
و أخلف مقالي و عالنواظر منطمس
و يالابتي أحجب مثالي و أطمسه
ماسك نلك و كرار و حفظته الدرس
سهفمك قصدنا قافية المطلمسه
طومك تلا طومك و طومكم نحس
و طموكمك طلبوا الطماعة المنحسه
وأهل اليسارا هم منيعين الفلس
اسم البراغث أقرأ و حروف المعاكسه
و يا سدرة الوادي ثمارك منترس
و من زود كثره آب نافع نلامسه
سقاك المبرجس و من عالي القميم نكس
كل عود نحنى من كثر المبالسه
ألا يا زماني لزقرتك بعالي الحس
في وقت ظلماء فليالي المحندسه
صاب الزحل و المشتري علينا حبس
و ميزانها السدرة مكيده و منجسه
لي كنها صرصر لفاها و انعكس
يقلع حشاها و العروق الغارسه
و نصبح نشاكي كل شخص عليها غرس
حصدت ثمرها في يوم المغارسه
واعجبتي بندوم يركض و ما يئس
و سلمى تشله و في المسار تسايسه
كم من غني دارتبه و افتلس
و امسى في ضيقه و يدينه مفلسه
و من عادتي ما ادوس في درب الدنس
و أحذر زماني عن سفيه يدنسه
و الختم صلوا عد ما سجسج قنس
و بعّد من يتلوا الكتاب و يدرسه