مساحه للبوح
أتمني تعجبكم
إليكم بوحي القادم وكان الله في عوني وفي عون مختار السلامي ................
ترددت كثيرا قبل أن أبوح بالاتي :
لا تستعجلوا علُى
العام الماضي بالشتاء تلقيت دعوه لزيارة ولاية الرستاق فقررت الذهاب والتقيت مع أحد
ألأصدقاء المجانين الطيبين مثلي ومثل سليمان الجهوري
العزيزين على قلبي واللي أكن إلهم كل ود واحترام........
وشويه كلمة ود واحترام المهم كان الوقت تالي ليل
قال: تعرف ألثواره ؟
قلت :أيوه
قال: تعرف الفلج بو ثلاثة أعمده؟
قلت: لا !!!
قال : خلا نروح
قلت: طيب رحنا
(المهم بـ الطريق ركب معنا إبليس وانا ما أدري ......يمكن مختار يدري ؟؟ !!! الله أعلم)
قال: سمعت عن قصري؟
قلت: لا
قال: تعرف حواري الطين
قلت: أيوه قصيدتك الفائزه بالمركز الاول سمعني طال عمرك
قال : لا
قلت : طيب لا
قال :أوديك حواري الطين البلد القديمه وبعدين أسمعك ألقصيده
قلت: تم
(وصلنا مكان مهجور من ألفين سنه)
قال:هذى حواري الطين والمنطقة اسمها قصري ندخل نشوف
(كانت الساعة الثانية عشر ليلا)
قلت : دخلنا
(بيوت مهجورة تخوف ساكنينها /جن /وعفاريت من زمان سليمان بن داود والشيطان يقول
رحنا وانأ خايف ومختار يمشي وانا وراه بظلام طالعين جدار ونازلين جدار
بيوت ثلاثه طابق
تخيلوا عاد!!!!!!!!!!!!! في ناس بعقلها تسوي مثلنا / لكن مختار والجنون له دور................
المهم نزلنا عند القلعة ومختار يطوف وأنا ورآه والشيطان يضحك علَى وأنا عاطنه أبو لابس
يعني مطنشنه)
قال مختار : تعرف قبر الإمام أحمد بن سعيد
قلت : لا
قال : هذا قبره ...أقرا الفاتحة عليه
قلت له:حاضر ياصديقي
قال :أقراء فسرك لن المكان خطير (مسكون)
قلت: طيب قرينا الفاتحه وبعدين
قال : خلا نزلنا
وأحنا نازلين حست بيد تدفعني للامام وطحت من الجبل لين وصلت الوادي وأنا أصرخ من
الخوف واسب مختار راعي المصايب
قال :عادي ماعليك مشينا
قلت له : تعبان أريد أرجع بنام (وانا خايف بصراحه)
قال : خل عنك مشينا ..........خايف آه
قلت له لا لا
قال تمام: تعرف الحافة
قلت : لا
قال: المكان اللي التقينا فيه
قلت: طيب عرفت
قال : خلا
قلت : ليش
قال: هناك مكان الشعر والسمو مكان الاوفياء
قلت طيب رحنا
(واستمر البوح ....................................................)
سالم الريسي