هكذا كان ملكٌ كما شاءَ له الليل – أن يصطفيهِ!.
في إتخاذِ التحررِ رمزاً
يريدُ للأرضِ أن تحدُ من دورانِها ،و للنهرِ أن يُغَيِّرَ مجراهُ
يناطحُ "الصخرَ" ، ويُفَتِّتُ بنيته
و الرمـاديُّ سجينُ زمانٍ آخرٍ غيرَ هذا
يكتبُ اشعارهُ فى كرةٍ مضيئةٍ ، تدورُ حولهَا كرةٌ مطفئةْ
معلقٌ بينَ ابراجِ السماواتِ واقطارَ الأرضِ
يحملُ اقداره بينَ يديِّه و يُودعُ كل أسراره في جيناتِ اللغة !.
جميل يامصعب ماكتبت وسلمت يداك
وبوحك الذي أستمتعت به كثيراً
كفيت ووفيت ماعليك زود