عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 19-08-2013, 07:37 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...صحيحٌ-أختي الكريمة الديمة-أن كتابَ ربِّنا الخالدَ لم يأتِ ليُعطي-كما قال علماؤنا-المفاتيحَ التفصيلية المباشرة لأسرار كيميا الأحياء،ولمْ يأتِ بمعادلاتٍ فيزيائيةٍ ولا رياضيةٍ مُسهِبَةٍ،ولمْ يأتِ ببحوثٍ دقيقةٍ في علم الجيولوجيا ولا عِلمَ الفضاءِ ولا في بقية العلوم التجريبية،لأنَّ مهمتـَهُ الرسالية الأساس لم تكنْ بالتوقفِ عند مجرد البحث المعملي أو المخبري..ولكنَّ القرآنَ الكريم راحَ يَدفعُ العقلَ البشري إلى مؤشراتٍ علميةٍ إعجازيةٍ،ما كانَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُلِمَّ بها في زمَنٍ يستحيلُ فيه-وفقَ قواعد العلوم التجريبية-أن يتوصلَ إليها كائنٌ بشريٌّ مهما كانَ بُعْدُهُ النظري راسخاً..!!!

لقد طرَقَ القرآنُ الكريمُ-مذ خمسة عشرَ قرناً-أبواباً لعناوينَ علميةٍ أثارتْ عجبَ العلماءِ-من غير المسلمين-وحرَّكتْ في بعضِهم نوازع الإيمان القويةِ فأسلموا وحسُنَ إسلامُهُمْ..!!

في الفيزيولوجيا ( علم جسم الإنسان )..في الجيولوجيا ( علم الأرض وطبقات الأرض )..في البيولوجيا ( علم الأحياء الدقيقة )..في الأيكولوجيا ( علم البيئة ) في علوم الكون والفضاء...معلومات مذهلة أقرَّها القرآن الكريمُ في غير شططٍ في صحةِ المعلومة ولا تأويلٍ خاطئٍ لها...

وكلنا يتابعُ-منذ سنين-ما تقوم به الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة-التي مقرها في المملكة العربية السعودية-من جهودٍ علميةٍ جبارة في توثيق المقررات العلمية المختلفة التي جاءتْ بها العلومُ التجريبية الحديثة فسَبَقَ بها القرآنُ الكريمُ أو الحديثُ النبوي الشريفُ الصحيح بقرونٍ طِوالٍ..!!

وكلنا شاهدَ سلسلة البرامج الإيمانية الشامخة التي أخرجتْها الهيئة الإعجازية منذ ثلاثين عاماً تقريباً وما حَوتْ من بحوثٍ ومناظراتٍ ومحاضراتٍ ومئات المقالات الرائدة وعشرات اللقاءات التي تمتْ مع علماء غرب كبار في اختصاصاتٍ علميةٍ دقيقةٍ،والتي نتجَ عنها إسلامُ كثير منهم عن وعيٍ كامل وقناعةٍ تامةٍ...

ومَن منا ينسى مجهوداتِ علمائنا الأفذاذ في مجال الإعجاز العلمي كالشيخ الجليل العلاَّمة اليَمني الكبير عبد المجيد الزنداني..والأستاذ البروفيسور الجليل الدكتور محمد علي البار...والبروفيسور الكبير الجليل الدكتور زغلول النجار حفظه الله ورعاه...

إن هذه الفتوحاتِ العلمية الرائدة التي أشارَ لها القرآنُ الكريمُ-وكذا الحديثُ النبوي الشريف-وأقرَّها العِلمُ التجريبي المعاصر ليَزيدُنا قناعة ًوإيماناً أن الوحيَ الإلهي الوحيد الباقي الصافي على وجه الأرض هما القرآنُ الكريمُ والسنة النبوية الصحيحة لا غيْرَ...

ونحن نؤكد ذلكَ لا تعصباً أو تزمَّتاً...

وأمامنا ما يسمونه ( الكتابَ المقدس )-بشِقيْهِ العهد القديم والجديد-لنتصفحهما صفحة صفحة..وسطراً سطراً..وكلمة كلمة...فما نعثر على معلومة علمية واحدة تشير إلى ظاهرةٍ جيولوجية أو فيزيولوجية أو مراحل خلق الإنسان أو في مجال الفضاء والأجرام أو في مجال علوم البحار والنباتات...أبداً ولا معلومة واحدة...!!!

ونحن نملك نسخة من العهد القديم ( التوراة ) بأسفاره الخمسة متبوعة بالعهد الجديد ( الإنجيل ) بأناجيله المعتمدة..ولنا أن نقرأ لنتحقق مما قلناه..!!! ولا معلومة واحدة...!!!!

القرآن الكريم فقط هو من أشارَ وتحدث...!!!

وكل ذلكَ تصديقٌ لقوله تعالى في سورة فصلتْ : (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))...

وما أحكَمَ قولَ شاعرنا المؤمن الحكيم :

وفي كُلِّ شيءٍ له آية ٌ** تدلُّ على أنه الواحدُ

وبوركتِ-أختي-على هاتيكِ المعلوماتِ العلمية القيمة....
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس