ما كنت أهوى كتابة الرسائل ، بل كانت تعجزني الكلمة في أن أصف حالة من مشاعري وكان يتعبني الأنين .. لكن اليوم صار الحرف متنفسي والكلمة مراكبي التي تحملني على ضفاف البحار .. صار الإبداع سمتي .. هكذا أنا اليوم منذ التقيت بك .. منذ التقينا صدفة .. منذ سكنت جوارحي .. منذ صار طيفك يشغلني .. صار القلم رفيقي والقرطاس بساط سحري يطوف بي كل العالم .. صار الفرح تاج يعتلي هامتي .
كيف غيرتني .. كيف زرعت حقول الياسمين في صحرائي ... لست أدري .
قوافي ... لك التحية على إبداعك الراقي .