[يزيد فاضلي]

...بوركتِ وجوزيتَ خيراً أختي الكريمة مملكة الطموح....

...فلننوه هنا-تعميماً للفائدةِ-واستزادةً في الفهم والإيضاح أن علماءَ القرآن الكريم-كالشيخ عبد العظيم الزرقاني في مناهل العرفان مثلاً-ينبهون دائماً في باب ( التفسير الترادفي لألفاظ القرآن الكريم ) أن يَحرصَ طالبُ العلم على إتبَاع ما اطلعَ عليه واستوعبَه من معاني ومفاهيم المفردات القرآنية بالاطلاع على مفصَّل التفاسير للوقوف على الدلالات العامة التي جيءَ في سياقِها اللفظ القرآني..لأن ذلك أدعى للفهم الراسخ وأحظى للإلمام بمراده ومقصده سبحانه وتعالى...

يعني-أحبتي-خذوا مثلاً ( تفسير الجلاليْن )..إنه أقربُ للموسوعة ( المفرداتية ) القرآنية منه إلى الدلالات العميقة الواسعة من سياق الآيات...

هل يُمكنُ للمسلم أن يكتفي به لفهم السياقات في الأحكام،خصوصاً في آيات العقائد والمعاملات...

قطعاً لاَ...إنه فقط سيفهم المعاني الترادفية المباشرة للألفاظ..أما دلالتها-في الحكم والتشريع-فلا بد لها من مفصلات التفسير وأسباب النزول ( كتفسير ابن كثير..وابن جرير الطبري..والجامع لأحكام القرآن للقرطبي...وهلمَّ جرَّ... )...

أردتُ أن أقول ذلكَ-أختي الكريمة-تنويهاً بعموم الفائدة في علوم القرآن الكريم...


مرةً أخرى..شكراً جزيلاً وجزاك الله خيراً...