السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع المنتخب وكرة القدم موضوع شائق
وكل منا يحب أن يتحدث عنه سواء العارف بأحوال كرة القدم أو حتى أولئك الذين ليس لهم في كرة القدم
ناقة ولاجمـل
إذا فنحن اليوم أمام قضية وطنية أولا نعتز بها ونفتخر وعلينا أن نتحدث بشيء من الموضوعيه الناصعه والشفافيه المطلقة
عودا ً للطرح :
المنتخب : هو الذي يتكون من مجموعة من الرجال الذين حملوا على عواتقهم رفع رأية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية وأقصد بهم اللاعبين وهم من وجهة نظري يؤدون دورهم على أكمل وجه لأنهم يعلمون تماما أن الفوز يعني رقيهم ومجدهم
يليهم أولئك الرجال الذين يعملون وربما يواصلون بعملهم هذا النهار بالليل يرسمون الخطط المناسبة
وعمل كل ما من شأنه أن يعطي هؤلاء اللاعبين دفعة نحو الأمام وأعني بهم الجهازين الفني والإداري
وهم أيضا قائمون بدورهم لأنهم أيضا يعلمون بأنجاحهم يعني بقائهم لذلك فهم حريصون عليه
ثم يليهم الإعلام الذي وقعت عليه المسئولية الكبرى في إبراز دور هؤلاء الرجال وتعريفهم بالناس وشحذ هممهم وللإعلام يعود الفضل الأكبر في تحقيق النتائج الطيبة للمنتخب ولكن ....
ولكن إن كان هناك من تقصير إعلامي يذكر فإنه لا يهتم بالدوري المحلي كما يجب ونحن نعلم بأن نقل المباريات الهامه للدوري كان قد بدا منذو سنوات قليله والحاقا بكلامي هنا أقول بأن الإهتمام الإعلامي يجب أن يكون أعمق وأشمل من نقل مباراة بعينها وأنتهى الأمر ولفظ الإعلام لا يطلق على التلفاز فقط وإنما كافة وسائل الإعلام المعروفه فهم شركاء في صنع النجاح
وفي المرتبة قبل الأخيرة تأتي الأندية والتي هي الرافد الحقيقي للمنتخب وهنا تكمن العلة وهنا الوجع
فالأندية من وجهة نظري لم تقم بدورها الواجب عليها والمطلوب منها وهي تعلم تماما بأنها تمثل العمود الفقري للمنتخب فقد تتولى فئات من الناس إدارات الأندية وهي بعيدة كل البعد عن عالم كرة القدم وتتولى القيادة لإعتبارات أخرى وأهداف تتمنى تحقيقها من خلال الأندية ولعل الشهرة هي أول هذه الأهداف التي تؤدي بدورها إلى أهداف أخرى ...
وقد يوصلها الجمهور ( الغير واعي ) في أنتخابات ربما تكون مصلحجيه والنتيجة عدم فاعليتهم في أنديتهم وبالتالي عدم الزج بدماء جديده بإتجاه المنتخب
وهناك الكثير ممكن أن يقال في هذا الجانب ....
وإذا ما أردنا أن نكون منتخب يشار إليه بالبنان فعلينا أن نهتم بالقاعدة وهي الأندية نؤسس المدارس الكروية فيها
وعلى القطاع الخاص أن يقوم بدوره هو الآخر فبناء الأوطان مسئولية الجميع
مع الإشارة بأنني لا أعفي أحدا من المسئولية فالمقصرين يجب محاسبتهم سواء ً كانوا لاعبين أو فنيين وإداريين أو إعلاميين
وأخيرا ً الجمهور وهؤلاء رأيتهم بيضاء وبيض الله وجوههم
أخوتي أخواتي هذه الفئات هم المنتخب وهم بجمعهم هذا يمثلون كرة القدم