ها نحن نواصل مسيرتنا بإذن الله في سورة هود لنستقي الفهم في المعاني الصعبة بها...
أُحكمت آياته
نُظمت نظما مُحكما رصينا
فصّلت
فرّقت في التّنزيل نجوما بالحكمة
يثنون صدورهم
يطوونها على الكفر والعداوة
ليستخفوا منه
من الله تعالى جهلا منهم
يستغشون ثيابهم
يتغطّون بها مُبالغة في الاستخفاء
يعلم مُستقرّها
موضع استقرارها في الأصلاب، أو في الأرحام ونحوها
مستودعها
موضع استيداعها في الأرحام ونحوها، أو في الأصلاب
أحسن عملا
أطوع لله وأروع عن محارمه
ضرّاء مسّته
نائبة ونكبة أصابته
لا يُبخسون
لا يُنقصون شيئا من أُجور أعمالهم
شاهد
على تنزيله وهو اعجاز نظمه
مرية منه
شكّ من تنزيله من عند الله
الأشهاد
الملائكة والنّبيّون والجوارح
يبغونها عوجا
يطلبونها معوجّة أو ذات اعوجاج
مُعجزين
فائتين من عذاب الله بالهرب
أخبتوا إلى ربّهم
اطمأنّوا على وعده أو خشعوا له
الملأُ
السادة والرّؤساء
بادي الرأي
ظاهره دون تعمّق وتثبّت
تزدري أعينكم
تستحقرهم وتستهين بهم
فعليّ إجرامي
عقاب اكتساب ذنبي
فلا تبتئس
فلا تحزن
فار التّنّور
نبع الماء وجاش بشدّة من تنّور الخبز المعروف
مجريها
وقت إجرائها
مُرساها
وقت إرسائها
سآوي
سألتجئُ وأستندُ
لا عاصم
لا مانع ولا حافظ
أقلعي
أمسكي عن إنزال المطر
غيض الماء
نقص وذهب في الأرض
استوت على الجوديّ
استقرّت على جبل بقُرب الموصل
فطرني
خلقني وأبدعني
مدرارا
غزيرا ممتابعا بلا إضرار
اعتراك
أصابك
آخذ بناصيتها
مالكها وقادر عليها
جاثمين
هامدين ميّتين لا يتحرّكون
بُعدا لثمود
هلاكا وسُحقا لهم
بعجل حنيذٍ
مشويّ بالحجارة المحمّاة في حُفرة
أوجس منهم خيفة
أحسّ في قلبه منهم خوفا
الرّوع
الخوف والفزع
لحليم
مُتأنّ غير عجول
أوّاه
كثير التّأوّه من خوف الله
منيب
راجع إلى الله سبحانه
ضاق بهم ذرعا
ضعُفت طاقته عن تدبير خلاصهم
يوم عصيب
شديد شرّه وبلاؤه
من حقّ
من حاجة وأَرَب
آوي إلى ركن
أنضمّ إلى قويّ أنتصر به عليكم
بقطعٍ من الليل
بطائفة منه أو من آخره
سجيل
طين طُبخ بالنّار كالفخّار
منضود
متتابع أو مجموع معدّ للعذاب
مسوّمةً
معلمة العذاب
أراكم بخير
بسعة نُغنيكم عن التطفيف
يوم مُحيط
مُهلك
بقيّة الله
ما أبقاه لكم من الحلال
بيّنة
هداية وبصيرة
لا يجرمنّكم
لا يكسبنّكم أو لا يحملنّكم
رهطك
جماعتك وعشيرتك
وراءكم ظهريّا
منبوذا وراء ظهوركم منسيّا
الصّيحة
صوت من السّماء مُهلكٌ مُرجفٌ
جاثمين
هامدين ميّتين لا يتحرّكون
بُعدا لمدين
هلاكا وسُحقا لهم
بَعدت ثمود
هلكت من قبل
فأوردهم النّار
أدخلهم فيها بكفره وكفرهم
الورد المورود
المدخل المدخول فيه وهو النّار
الرّفد المرفود
العطاء المُعطى لهم وهو اللّعنة
غير تتبيب
غير تخسير وإهلاك
غير مجذوذ
غير مقطوع عنهم
لا تركنوا . .
لا تَمِلْ قلوبكم بالمحبّة
زُلفا من الليل
ساعات منه قريبة من النّهار
أولوا بقية
أصحاب فضل وخير
ما أُترفوا فيه
ما أنعموا فيه من الخصب والسّعة