عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 09-05-2013, 11:08 AM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح مشاهدة المشاركة
خوي ادريس عودة قوية بابداع غلف بحروفك العذبة النقية



كلماتك قد تغضب البعض من تشعر بنقص في داخلها حين تتخلى الانثى. عن


عفتها لامور حياتية ..... هن كثر ولكن البعض منها تمر بهن ظروف قاسية ولكنهن


عفيفات ........ قد طرقت بكلماتك لقضية تهز امم لمن هن لهن القرار في صنع اجيال


سواء كانت اما او اختنا او زوجة او حبيبة ......... او قريبة ولا اخفي عليك امر اخي


العزيز ..... البعض منا حين تشعر ببعض الضياع. تعتقد بان التمسك. باول مركب يمر


امامها هو طوق النجاة. هناك ممرغمات عما يقمن بيه ومنهن راغبات بكل شيء يقمن


بيه ....... وربي يوجد الالاف من الامهات والاباء لا مثيل لهم ويدفعون الثمن غاليا من


تصرفات تلك الانثى التي قد خرجت عن طريق العفة. والاصلاح ....... قرات نصك بل كلمات


الموجعة ......... وارى جرح عميق يتنفس بحروفك العذبة النقية ....... رسالة رائعة كنت اتمنى


ان ارهاها من اقلام صالات وجالات في حياتها لتكن رسالة جميلة سامية لارواح قد اغوتها ملذات


الحياة ........... ولنقل يكفي فالعمر لحظات .......... بعض الاقلام قد تستوقفك لحظات والبعض الاخر


قد يثيرك حتى الرحيل ........... ما اروع قلمك اباقات ورد لروحك النقية كنت هنا ولا. اعلم باني كنت


مقصرة امام كلماتك الابداعية اخي الكريم
أيا وهجا منيرا في كل أرجاء المنتديات ( لستِ مقصّرة أبدا والله )

أهلابكِ أختاه وبحضوركِ وبروحك المفعمة بالطيبه

تطرقتي لمحور آخر ليس ببعيدٍ عن الموضوع فدعيني أخبركِ بعضا من الضجيج أختي العزيزه

رحلةُ الحياة وعره ليست أمام حوّاء فقط بل وحتى آدم أكثر

فيفتنُ آدم قبل أن تُفتنَ حوّاء

وماحذّر رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أمته من فتنةٍ أشد من فتنة النساء

وإن تكلّمنا عن الأنثى:

فتذكّري دائما أختاه أن هناك الكثيرين من بني آدم

ومن يتصيّدون في الماء العكر عندما يحاولون تصيّدِ الأنثى وهي في أضيق حالاتها

فعليها أن تتحلّى بالإيمان والخلُق والقرب من الله أهدى لها من أن تبحث عن ما تفقده خارج نطاق عفّتها وطهارتها

وكلاً من آدم وحواء محاسبٌ على تصرفاته وسلوكه بعد بلوغ سن الرشد ،

وما أقبح حقيقةً أن يتلوّث الحب العذري الجميل

بغدر من حواء أو من آدم

فحقا ذلك كفيل بأن يشعرنا فعلا بأننا نعيش في دنيا اللاأمان.

وعندما فكّرتُ بغدر حواء وما يملؤها من حقد وما تدسه من دسائس لزرع الفتن هنا وهناك
لإفساد المجتمع وتُعرّيه من الإخاء:
خاطبتُ حينها -بصيغة آدم- زينب النقاء بأنْ تكون قدوةً وضياءا ساطعا
لإبنة حواء الحقد والمكر قدوةً فتهديها لطريق الصلاح
فإنْ صلُحتْ المرأه ، صلُح المجتمع


بارك الله فيك أختاه ، ووفقك لما يحب ويرضى
__________________


رد مع اقتباس