عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-05-2013, 11:18 AM
الصورة الرمزية mubarak alseyabi
mubarak alseyabi mubarak alseyabi غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 994

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم
موضوع قيم ويستحق الوقوف معه
وأنا سوف أبدأ من سؤالك الأول أخي أبوميحد
لماذا لا يتنازل بشار عن الحكم ؟
إعلم أخي أن الوطن غالي على كل من في قلبه ذرة من إيمان فوالله أن الدفاع عنه بالدم أقل ما يمكن أن يقدم
والتنازل عنه لكل من هب ودب أمر مخزٍ ووصمة عار على جبين كل شريف
قلت لماذا لا يتنازل بشار عن الحكم ؟
أجيبك بسؤال لمن يتنازل بشار عن الحكم ؟؟
سوف تقول للشعب وهنا يبرز سؤال آخر
وهل الشعب هم أولئك الذين حملوا السلاح وبدأوا في زهق الأرواح ؟؟
هل الشعب فقط هم أولئك الذين أستعانوا بالأجنبي لتدمير وطنا له جذور حضارية
ضاربة في عمق التأريخ الإنساني ؟؟
لا أظن ذلك بل إن هناك من الشعب من ليسوا مع الفتنة وليسوا مع الإقتتال ولكن صوت الباطل لا يحب ان يظهر لهم أثر فتمعن ...
إن الذين أشعلوا الفتنة السورية هم أولئك الهوامير أصحاب المصالح المتشابكة والمتضاربة
بواسطة أيادي ما تسمى بسورية والثمن تدمير الوطن وزهق روح المواطن الذي غرر به
إذاً لماذا يراد تدمير سورية ؟؟
وكيف يمكن أن تدمر سورية ؟؟
إن سورية تمثل العمق الحقيقي لمقاومة الصهاينه ومن هنا تبلورة النضرة الأولى لتدميرها
ويراد من ذلك كسر الضلع القائم في مثلث محور هذه المقاومة وبالتالي يسهل تكسير الأضلع الأخرى
والنضرة الثانية هي المصالح الإقتصادية التي لازال الداعمون للحرب والإقتتال والمشعلون للفتنة
لم يتفقوا على تقسيمها فيما بينهم فترى جميع القرارات ذات الصلة مهزوزة وتخدم النضرة الأولى فقط وهكذا إمتد أمد الأزمة في سورية
أخي الغالي :
سورية تأريخ ....
سورية حضارة ...
سورية أسرار وطنية
سورية جيوش وسلاح وأرث عسكري كبير ذو صلة مباشرة بالعمق الإأستراتيجي العربي الإسلامي الثائر ضد الغاصبين لمقدساتنا وقد قام على ذلك أولئك الأحرار
الذين يعشقون تراب سورية والذين يحلمون بركعتين في الحرم القدسي الشريف على مستوى الوطن السوري والأمة العربية والإسلامية
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
فلمن يسلم كل هذا ؟؟
إعلم يا أخي لو أن كل فئة غوغائيه قامت بالمطالبة بإسقاط الأنظمة وهلل وكبر وطبل وزمر لها الإعلام المأجور
ما بقي وطن على قيد الأرض ففي كل بقعة من العالم يوجد الجهلة والمرتزقة والفوضويون
وانا هنا لا امجد بشارولست في موضع الدفاع عنه وهو إن كان مجرما أو قاتلا أو غير ذلك فلا بد له من وقفة أمام التأريخ ولكن مصلحة الوطن فوق كل شي وكل إعتبار....
إن الحديث عن الأزمة السورية يطول ويطول
والتي هي في الحقيقة أزمة كل شريف وكل محب وغيور على أمته العربية والإسلامية وكل محب وغيور على وطنة ومكتسباته
فما يجري في سورية ليس بمنأى عن بلدان الجوار
وإن اوقدت الفتنة واشعلت في الدار فاعلم بانه لن يسلم منها الجار
أسأل الله أن يحفظ أوطاننا ويمد في عمر سلطاننا
ويخفظه وعمان من كل سوء ومكروه
وتفضل أخي بقبول مروري المقتضب
رد مع اقتباس