عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-05-2013, 11:23 AM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي



أصيل أنت أستاذي وأخي العزيز بوميحد ، فقد أحييت المكان من بعد ما أسميه بالموت ، فلنعين بعضنا البعض ونقف يدا بيد ونحفظ للمكان هيبته الى أن يعود كل أحبتنا الغائبين والذي ارى والله المنتديات بدونهم مظلمة بحق.

فأهلا بك مرة أخرى ،، وبقضيتك التي لطالما أريقت فيها دماء المسلمين كثيرا بسبب تعجرف الحكام ، ما يحدث الآن في سوريا أستاذي القدير بوميحد بعيدا عن تعجرف بشار ومطالبات الشعب بحقوقهم هي فتنة طائفيه في الحقيقه ، والخوف كل الخوف عندما تصبح الفتنة هي فتنة في الدين فرحاها والله أشد وأدهى وأمر ، إذا كان صحابة رسول الله إفتتنوا بها فاققتلوا بعضهم البعض بسبب احداث جرت في عهد سيدنا عثمان و وقعت وقائعها ورحاها في عهد سيدنا علي كرم الله وجهه. نسأل الله أن يبعد عن أمتنا سم الفتن والطائفيه في الدين. غريب أمر بشار جدا ، ماضيه كرجل حكيم وكمحب لأرض سوريا وشعبها ويدور الزمن فيصبح بعدها إنسان بلا قلب ولا رحمه فأضحى بشار الدمار ، أم ان الفتنة أصبحت في أوجها وعدم قدرته على إقرار تنازله خوفا ويقينا منه من اندلاع فتنة تفتك بكل أمنها واستقرارها. الا أن الظاهر والواقع يفرض علينا أن نؤمن جميعا بأن تنازل بشار هو الحل الأنسب لحقن الدماء. تدخل أمريكا في الأمر يقتضي بتدخل روسيا والصين بحكم تأييدهما للقضية السوريه والحكومه ، فهذا أعطى لبشار نوعا من الأمان والطمأنينه وشيء من الإصرار على البقاء ، فالمصالح سيدي متشابكه ومترابطه وفتنتها أشد وأدهى وأمر ، لا أدري كيف أحللها كما ينبغي ولكن يبقى أملنا في ان يتنازل بشار هو الحل الوحيد والرأي الصواب والأنسب ولا يتأخر فيه لأجل الشعب وسوريا كما حدث في بعض الدول الأخرى:

● فتنة عراقنا وصدام ، اندلعت وأريقت فيها دماء كثيره بعد تدخل أمريكا. والى الآن وما زالت الطائفيه تؤذي امن واستقرار العراق.

● زين العابدين بن علي رغم سوءه وحكمه العابث في تونس إلا اني أرى عدم تأخره في التنازل عن منصبه حسنه تحسب له في عدم اراقة الدماء في تونس الحبيبه فيظل بتصرفه ذاك ينم عن حب لتونس وشعبها ، ليبدأ الشعب من جديد يشكل خارطة الطريق في تونس بالانتخابات بشكل منظم ونسأل الله أن يحفظ تونس العريق وشعبها من كل سوء وعبث .

● مصرنا و أم الدنيا ، وتنازل حسني مبارك ايضا تحسب له كحسنه وقلب رغم الأحوال ينبض بحب مصر وشعبها.

اعذرني أخي الحبيب بوميحد فهذا ما لدي حول القضية ، وسنتابع الموضوع بشغف وآراء اخوتنا الأفاضل بكل شوق

بارك الله فيك سيدي الكريم
__________________


رد مع اقتباس