[نكهة مطر]

[حيث كان الجوري والبيلسان وأنا!

هناك حيث كان للأرواح حديثها،
حيث كان الجوري والبيلسان وأنا،
كان كل شيئا في قلبي قد مات
حيث كان الصمت يخيم على بياضي كان وكان وكان........وماذا بعد؟
كان كل شيئا قد أسود،
كانت الشمس وكان الغروب
كانت السعادة وكان البؤس
كان الحب وكان الموت!
هناك حيث كان الجوري والبيلسان وأنا!
كان شذاه لايغيب عن أنفاس سعادتي
كنت قد ناديت بإعلى صوتي ،
وكنت أنا ولم أزل ياسمينة طفلة لينة العظام لم تنمو أشواكي بعد!
لم أشذو بعطري !
لم أتمتع بطفولتي!
لم أرقص مع اللارند والأوركيد!
لم ولو ولن !
لن أنسى عندما كان والجوري هناك وكنت أنا وكانت البيلسان
وكان الحب شهيدا!