عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 31-08-2012, 10:14 PM
الصورة الرمزية وطيس الأدب
وطيس الأدب وطيس الأدب غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 13
افتراضي

نخبة من شعراء السلطنة يحيون أمسية جماعة وطيس الأدب
السيب /مسقط
نظمت جماعة وطيس الأدب بالكلية التقنية العليا بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية السيب مساء يوم السبت الموافق 25/8/2012 أمسية شعرية أحياها نخبة من شعراء السلطنة وشعراء الجماعة في الشقين الفصيح والشعبي وذلك بقاعة مكتب والي السيب
تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني و بحضور الفاضلة ماجدة بنت شيخان المعمرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالسيب ،افتتحت الأمسية بمقدمة عن جماعة وطيس الأدب وعرض مرئي تعريفي للجماعة ونشاطاتها الأدبية داخل الكلية وخارجها.
تلاها قراءة شعرية لشاعرين من الجماعة وهما محمد التمتمي في الشقق الفصيح ومعاذ السليمي في الشق الشعبي، تبع ذلك فقرة لشعراء الشق الفصيح جمال الملا وأحمد الفارسي ونجم برنامج أمير الشعراء الشاعر منتظر الموسوي، جاء بعد فقرة الشق الفصيح فقرة للشعر الشعبي مع الشاعرين فيصل الفارسي و عبد العزيز العميري. اختتمت الٲمسية بتكريم الشعراء المشاركين.
وبعد نهاية الامسية قام مشرف الإعلام / ٲحمد المحرمي بعمل لقاءات مع عدة شخصيات بارزة في الٲمسية ..
ٲبدﯼ صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد .. راعي الأمسية رٲيه حيث قال :
"الأمسية كانت جميلة جدا وراقية تليق بمستوى الشعر في الساحة الشعرية العمانية وفي حقيقة الأمر استمتعنا كثيرا بتواجد هذه الكوكبة الجميلة من الشعراء"
وفي كلمته للوطيس قال :"أتمنى لهم التوفيق الدائم ودائما من تقدم إلى تقدم في مشاركاتهم وتنظيمهم للمحافل والمناسبات المختلفة بإذن الله ".
و ٲجابت ماجده المعمرية .. رئيسة جمعية المرأة العمانية بالسيب .
في سؤالنا لها عن ماهية دور الجمعية في تطوير مواهب الشباب وهل هم في رضى حول ما يقدموه للشباب في تطوير مواهبهم قائلة :"نحن دائما نسعى لدعم الشباب العماني لتطوير مواهبهم من خلال حث المجموعات الشبابية المتواجدة في كل ولاية بدعم المواهب الشابة
ومحاولة صقلها واكتشافها، ودائما نحن لا نقف عند حد معين من الدعم بل سنواصل الدعم بشكل مستمر ومكثف .
وفي كلمتها لوطيس الأدب :" الجماعة دائما تدهشنا بجديدها ومن خلال هذه الأمسية فقد لاحظنا تطورا لأننا سبق وتعاونا مع الجماعة ف العام الماضي ، في هذه الأمسية كان النجاح عنوانا لها من حيث التنظيم والحضور، ودائما جمعية المرأة العمانية في إستعداد تام لتقديم الدعم لجماعة وطيس الأدب في أي وقت"
وفي سؤالنا لضيوف الأمسية الشعريه عن أهمية الٲمسيات الشعريه وما تضيفه هذه للشاعر كانت آرائهم كالآتي :
الشاعر / أحمد الفارسي - الشق الفصيح
من الشعراء الذين يمثلون وطيس الأدب.
أجاب قائلا :
"بداية أود أن أقول بأن الشعر هو الشعر بكامل أشكاله ، ولكن الفرق بين شاعر و آخر هو إدراكه لماهية الشعر الذي يريد أن يقدمة وما هو هدفه منه، بالنسبة للشعر الفصيح غالبا ما يكون أكثر صعوبة للمتلقي العادي، لأنه لا يستطيع إستيعاب الكم الهائل من النسيج الميتافيزيقي في القصيدة ولكن يأخذه الجو العام للقصيدة والإلقاء ودائما ما نلاحظ أن جمهور الشعر الفصيح نوعي وراقي في حضوره، أما بالنسبة للشعر النبطي غالبا ما يستحوذ على العدد الأكبر من الجمهور لأنه يخاطب عقول العامة مباشرة في أغلب الأحيان وهو يتناسب غالبا مع مستوى ثقافتهم وإستيعابهم للأفكار"
وفي رأيه عن الأمسية الوطيسية قال :
" الأمسية كانت جميلة جدا برفقة زملائي الشعراء، وبالطبع أشجع على تكثيف الأماسي الأدبية لتخلق جو ثقافي وشعري يساعد المجتمع على التطور ثقافيا ويحفز الشعراء على الكتابة المستمرة المثمرة، الأمسيات بشكل عام هي أمر إيجابي للشاعر والمتلقي وقد تضيف لهما الكثير "
الشاعر / فيصل الفارسي - الشق النبطي
احد المشاركين في شاعر المليون
قال : الأمسيات الشعرية تعتبر وسيلة الشاعر للظهور إعلاميا، ولله الحمد تعديت هذه المرحلة، وحضوري الأمسيات الشعرية تواصل مع جمهوري بشكل مباشر بهدف معرفة انطباعتهم و آرائهم، كما ٲشار بأن التصنيف قد يكون ظالم للشاعر العماني ففي شاعر المليون كانت له بداية قوية وكان الشعر العماني يمتدح في الموسمين الأول والثاني حيث قدم العماني ظهوراً قوياًبشعره .. وفي الموسم الثالث قال الدكتور غسان أنتم العمانيون لديكم نبع تشربون منه الإبداع، و لٲن المسابقة لا تتحمل عمق القصائد العمانية ولم يتقبل الجمهور لعمقها أصبحت لجنة التحكيم تنتقد القصائد العمانية التي فيها عمق والقصائد القوية، فالقصيدة العمانية تعتبر قوية بالنسبة لجوهرها الشعري الحقيقي ولكن غير مؤثرة في الجمهور وعند معشر النقاد يعتبر هذا من النقد !
الشاعر / منتظر الموسوي - الشق الفصيح .
كان له بصمة في أمير الشعراء
قال : "أرى أن الأمسيات الشعرية ضرورة من ضرورات الشعر، فالشاعر حينما يكتب قصيدة يكتبها لنفسه لا يؤدي الغرض منها فبالتالي نحن بحاجة للأمسيات الشعرية حتى يؤدي الشاعر غرضه من إيصال رسالة الشعر وغرضه من القصيده إلى الجمهور، والشاعر قد يضيف أحيانا إلى الأمسيات الشعرية وليست الأمسيات هي التي تضيف إلى الشاعر، وهذا يعتمد على الشاعر نفسه كيف يمكن أن يستغل حضوره للأمسيات الشعرية. هل سيكون هو ذلك الشاعر الذي يقدّم شيئاً ويضيف شيء إلى الأمسية ؟ أم هو الشاعر التي تُضيف له الأمسية شيئاً ما؟ وفي الحالتين هو مستفيد"
ومن ثم انتقل الحديث إلى كيفية تأثير المشاركات الخارجية على الشاعر العماني وقال فيها
"بما أني شاعر فصيح، في الواقع كانت مشاركتي في أمير الشعراء إثبات لوجود الشعر العماني، حيث نرى أن في المواسم الثلاثة الأولى من مسابقة أمير الشعراء لم يكن هناك وجود للشاعر العماني فكانت مشاركتي محاولة إثبات و ٲتمنى أن ٲكون قد ٲثبت ذلك"
ثم استطرد قائلا:
"الشاعر العماني بحاجة ماسة إلى إظهار وجوده فكما نرى أنه غائب قليلاً عن الساحه الخليجية فهو بحاجة لٲن يعمل على نفسه ويبرز نفسه على المستوى الخليجي هذا من ناحية الشعر الفصيح،
ٲما من ناحية الشعر النبطي ٲنا ٲرى ٲن هناك ٲسماء جميلة وواضحه على المستوى الخليجي"
حسام الشيخ، أحد أبرز الشخصيات الحاضره.
في سؤالنا عن انطباعه حول الٲمسية قال : " بشكل عام جماعة وطيس الأدب اليوم مختلفة تماما عن وطيس الأدب في بداية نشأتها ، وبصريح العبارة تعد هذه الجماعة علامه شعرية كبيرة وتصنع فارقا كبيرا في الساحة الشعرية العمانية "
وأضاف : " الأمسية ناجحه من كل الجوانب من تنظيم وأسماء لها وزنها في الساحة الشعرية، وأيضا حتى من ناحية تقديم الٲمسية "
وفي سؤالنا عن الذي تعنيه جماعة وطيس الأدب له، قال :
"ٲنا دائما مع الوطيس قلبا وقالبا ولأنني بدأت مسيرتي مع وطيس الأدب حتما سأظل مستمرا معهم في حلهم وترحالهم، ودائما ما أشعر في حقيقة الأمر بالإنتماء لوطيس الأدب أكثر من إنتمائي لجماعة الخليل الأدبية وذلك لوجود الجو العائلي بين أعضاء الجماعة وتقاربهم وانسجامهم وهذا ليس بغريب عن الوطيسيين بأمانه"

أحمد النعماني .. إعلامي ومذيع في تلفزيون سلطنة عمان ومجان وبرنامج الشباب .
أبدى أحمد إعجابه بالجماعة وبالأمسيه حيث ذكر في تصريحه قائلا : " وطيس الأدب من الجماعات الفريدة والنادرة من بين جماعات الكلية التقنية العليا، فدائما ما نراها متفاعلة ومشتغلة طوال العام وحتى في فترات الإجازة، وكوني كنت طالبا في الكلية إختلطت بشباب الجماعة ولامست روح الأخوة والود بين أعضاء الجماعة، أما بالنسبة للٲمسية، فقد كانت جميلة وراقية وشاهدنا من خلالها شعراء لهم مكانتهم الشعرية في السلطنة وخارجها، ولكن كان ينقصها الحضور، وأعتقد أن السبب يعود إلى أن هذه الأمسية كانت في فترة إجازة عيد الفطر المبارك وأغلب الناس ليسو متواجدين في مسقط".
و اختتم الحديث بالقول : "نوجه تحيه لجماعة وطيس الأدب وشخصيا ٲصررت على إجراء مقابلة في برنامج نصف النهار على برنامج الشباب لأنهم بأمانه يستحقون الإهتمام لما يبذلونه من مجهودات جميلة ".
الأستاذ / عبدالعزيز العميري
ٲبدى رأيه في سؤالنا حول ما تضيفه الأمسيات الشعرية التي تقيمها الجماعة للشاعر حيث قال : "في كل ٲمسية يتواصل الشاعر مع الجمهور من خلال القصيده، فالقصيده ليست مجرّد نشر على الورق فالشاعر مطالب أن يكون له حضور في هذه الأمسيات ليتواصل مع جمهوره بشكل مباشر ويعرف ردود ٲفعالهم ومشاعرهم تجاه قصيدته فالتواصل المباشر مهم جداً"
و ذكر في نهاية حديثه بأنها ثاني ٲمسيه يحضرها للجماعه وقد لاحظ أن جماعة وطيس الأدب زاد نشاطها في السنوات الأخيره ولها تأثير على الساحة، و ٲنها ٲصبحت تنافس جماعة " خليل الادب " وقد أثبتت وجودها سريعاً وفرضت نفسها من بين الجماعات الشعرية، فأصبحت من الجماعات الشعرية المرموقة التي تنظم ملتقيات و ٲمسيات شعرية كبيرة وتدعو شعراء كبار وبالتأكيد ستكون مكانتها أكبر في السنوات القادمه .
رد مع اقتباس