عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 15-10-2012, 12:03 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

عدت ،،

أخي محمد ذكرت نقاطا هامة جدا ..

اقتباس:
لماذا ينادى بــــــ"التربية ثم التعليم " ؟ هو لان التربية لها الدور البارز في إنتاج جيل واعي لمتغيرات الحياة وجاهز لمجابهتها.
التربية والتعليم كما ذكرت دور هام يبدأ من البيت ، ثم المدرسة ، ولو كل جهة تقوم بدورها على أكمل وجه ، حتما سنبدأ مسيرة التصحيح والإصلاح. ولكن يتضح أن هنالك تقصير ..

،’

اقتباس:
ولا يخفى علينا دور الأم البارز والتي قيل فيها
" الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ" ويقال وراء كل رجل عظيم إمرأة وقصد بها الأم لا غير.
الأم ، هنالك الكثير الكثير من الأمهات التي ترمي ثقل تربية الأولاد في عاملات المنازل ، وهنا بداية التيه حقيقة ، وأيضا للأب دور هام وكبير في متابعة أبنائه والحرص على تعليمهم وتربيتهم على الأخلاق. فهم أولى بوقتنا ، وانشغالنا معهم أمر هام وضروري وإلا بعدها سوف لن ينفع الندم.

،’

اقتباس:
ودور المدرس والمعلم في صقل هذه المهارات وهو الذي قيل فيه:
" قم للمعلم وفه التبجيلا ,,, كاد المعلم أن يكون رسولا" ولا أتوقعهم قصدوا معليمنا المعاصرين ولا أعمم.
المعلم ومربي الأجيال وليت كل معلم يعي المسؤولية جيدا والأجر الذي يتحصل عليه من مهنة التعليم وتربية جيل واع متحفز متحمس لخدمة وطنه على أكمل وجه ويسعى الى النجاحات لا الضياع.

،’

اقتباس:
هناك أدورا يجب أن يعمل بها عدة جهات منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البيت ويتمثل في الأب والأم والتلفاز والحاسب الآلي والهاتف.
- المدرسة وتتمثل في المدرس والمناهج والأنشطة والمواضيع.
- المسجد ويتمثل في الإمام ومعلم القرآن والشيوخ والأعيان والمتعلمين.
- المجتمع ويتمثل في أعضاء العائلة والمثقفين والفريق والنادي والأدباء.
- الإعلام ويتمثل في برامج التلفاز والإذاعة ومواضيع الصحف والمجلات.
- المؤسسات الأخرى كالشرطة والصحة والأوقاف والديوان .
- ولا ننسى الأصدقاء " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"
بارك الله فيك أخي محمد ، فقد لخصت الأدوار الهامة التي يجب أن تتكاتف بها الجهود لأنشاء جيل طموح وناجح بعيدا كل البعد عن مدارك الهبوط والإنحراف الخُلُقي.

،’

اقتباس:
من القصص التي رواها لي أحد الأصحاب قال/ كنا نمشي أنا والوالد في كارفور وكان والده كبير في السن متشدد فرأى شابا يسير أمامهم وبنطاله نازل إلى نصف المؤخرة أعزكم الله . فلم يتمالك الشايب نفسه وناداه بصوت مرتفع " إيه ولد شل هافك طايح. فضيحة كذاك" وكان الكل ينظر، فنظر الشاب للشايب نظرة استغراب واشمئزاز ولم يجبه بل واصل مسيرة" يقول الصاحب أوقفت والدي وشرحت له الوضع وأن هذا موضه فقال بالعامية البحته " موضة إم الصروم"
قصة تلخص حال واقع شبابنا المرير وهي ( فعلا ما تجعلنا نكتب هنا مقالاتنا ) ومثلها الكثير عزيزي محمد ، ما وجدناها في آباؤنا وأجدادنا ، فلذلك لا يجب علينا أن نهمل هذه القضية ونعمل جديا من أجل إصلاح حالنا وحال شبابنا ،،

،’

وأشكر مرورك وإثرائك الطيب للقضية مع خالص الود والتقدير ،،
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة إدريس الراشدي ; 15-10-2012 الساعة 02:00 PM
رد مع اقتباس