"
من حيث لا نعلم يأتينا الفرج .. تضيق بنا الدنيا .. تنتهي الازمات .. وترجع تارة اخرى !
هذه هي
الحياة بها لوعتها ومرارتها وبها الجميل والمفرح والمؤنس لضوائق الصدور ..
حين يكون هنالك من
يواسيك ويجعل مابك من احزان تذوي بضحكات وبسمات وكلمات
ناعمه جميلة تنزل على القلب كدواء يمحي تلك الاوجاع السقيمة .. نعم
للاصدقاء !
سنين .. تمر كرمشة عين بين الطفولة والحنين اليها في سن الشباب والكهولة ، تجعلنا
نتبسم حين نسرح في اوقات الرخاء ونتذكر بعض تلك الشقاوات الطفولية التي كنا
نفتعلها في الحارة مع ابناء الجيران .. كانت سنين عمر لا نستطيع نسيانها .. تذهب بنا
الذاكرة بين مراحل عديدة تكون اجمل ما نمر به في حياتنا .. الطفولة و المدرسة والثانوية
والجامعه .. ترسم لنا تلك السنين التي قضيناها مع منهم كانوا بقربنا لوحة الحياة الفرحة
والحزينة والجميلة والسيئة في احيان اخرى ..
دعنا من تلك الذكريات .. فهي ستبقى معنا مدى الحياة .. و
الان صرنا نعيش بين الحرب والفتك
والخيانات والثورات والسلب والنهب والخوف.. نسأل الله العون والرحمة والامان والسلام .. !
لكن .. رغم هذه الفعاليات العالمية الدنيوية المجنونة .. نرى هنالك بسمة طفل .. فرح عروسين ..
طفل جديد يأتي الى الدنيا .. ضحكة عجوز مع ابنائها الباررين لهاا .. كلها ترسم للحياة لون آخر "
هفوات قلم بين لحظات الانهزامية الفكرية
...