أخي الفاضل محمد الشعيلي..
بداية ارحب بك..
وأحييك على هذا الموضووووووع الهام جدا...
تطرقنا الى مثل هذا الموضوع سابقا ولن نكف الحديث عنه
مالم توضع آلية معينة بهذا الشأن.
اليك يا سيدي الفاضل بعض المشاكل التي تعاني منها أغلب الحافلات..
الصيانة ضرورية في الحافلة قديمة كانت أو جديدة...
العقود التي أشار اليها الأستاذ سالم الريسي تكاد
لا تغطي مبلغ التأمين والتجديد والتصليح والمحروقات
وما يتبقى من الراتب فتات يصرف على أسرة مالكها..
نحن ندرك حجم واتساع سلطنتنا الحبيبة..
وندرك حجم المبالغ السنوية التي تصرف لتلك العقود..
لكن أيعقل أن تكفي 300 ريال بالعقد الحالي لمالك حافلة
ان يقوم بكل الأعباء المترتبة عليه من تنظيف يومي وصرف مبالغ محروقات
وتصليح المركبة( الحافلة) في حال تعرضها لعطل وهي ليست بالمبالغ السهلة فهي تعد ثقيلة؟!
أين لجان المتابعة من قبل وزارتنا الموقرة بخصوص
سائقي المركبات؟!
قبل شهر بالضبط.. تكرر مشهد أمامي أكثر من خمس مرات..
سائق باص عمره لا يتجاوز الــ 19 سنة
يعبث بهاتفه النقال وتزيد سرعة الحافلة عن الـــ90 كيلومتر
وصلت درجة الفوضى في حافلته أن قام بعض الطلاب باخرج أرجلهم من النافذة للـســـلام وتحية بقية المركبات على الشارع العام
هل يعقل أن يدع هذا السائق طلابه يفعلون أو يرتكبون هذا السلوك غير اللائق بنا كعرب ومسلمون؟!!!
أيكون السلام بالرجل؟!!
والمصيبة الأكبر..
ان ثلاثة من الطلاب يتناوبون عند باب الحافلة وهي تمشي مسرعة
يقومون بانزال رجل واحدة وهم متمسكون بالباب المفتوح ويدحرجون أرجلهم على الأسفلت بأحذيتهم..
ماذا لو سقط أحد منهم اما سيارتي أو سيارة أحد المارة.!!!!
أين وعي سائق الباص هذا؟.!!
حينما قمت بابلاغ ادراة المدرسة
قامت باستدعاءه وحققت بالموضوع واكتفت بالنصح الشفوي
بعدها قام السائق بنفسه باعطاء الاوامر للطلبة بأن يتمادون أكثر بفرض هذه السلوكيات تعمدا منه باغاظتي واغاظة ادارة المدرسة انتقاما منا...
أين دور المديرية وشؤون الحافلات ودور الوزراة بهذا الشأن!!
أعتقد انه من اللائق والصحي جدا.. ان يكون سائق الحافلة أكثر وعيا وخبرة في هذا المجال
لا أن يدفعون الينا بمراهقين لا يفقهون معنى المسئؤولية
وناهيك عن المصائب التي تحدث عند سائقي حافلات بناتنا الطالبات... وما خفي كان أعظم..
سيدي العزيز..
نحتاج الى تخطيط جديد وليس الى تخطيط مترهل..
تخطيط نسعى من خلاله الوصول بابنائنا الى المدرسة والى بيوتهم سالمين...
تخطيط واضح.. ومدروس.. يلامس الواقع وليس أوراق في أحضان مكتب.
الى هنا وساكتفي بهذه المداخلة...