[محمد سالم الشعيلي]

حوادث حافلات المدارس.

لا يكاد يتحفنا عام دراسي بكل علومه وادبياته ونفرح به الا وتفجعنا الحوادث بقصصها صغيرها وكبيرها.
حدث في هذه الفترة احتراق حافلة مدرسة في منطقة المعمور بولاية بهلى وكان لطف الله كبيرا بعباده وبالطلبة حيث لم يصب احد بأذى. ض وعند تتبعي لمعلومات الباص قيل لي انه قديم.
الباص قديم ولا يفحص الفحص اليومي ولا يحصل على اهتمام وقد تم تقديم ملاحظة عن ذلك الباص للمختصين ولم يحرك ساكن.
ايا كان سبب احتراقه ففي المرتبة الأولى تأتي المسؤولية على صاحب الحافلة وسائقها ثم على المدرسة ثم على المديرية ثم على الوزارة وهنا مربط الفرس.
احتراق ذلك الباص واصطدام الباصات الاخرى في المواقع الاخرى تدل على نقص في المتابعة وتطبيق المواصفات.
انه من الواجب على صاحب الحافلة وسائقها ان:-
- يهتم بنظافة الحافلة وشكلها وملائمتها للغرض المستأجرة من اجله.
- الصيانة الدورية المستمرة وبدون تسويف او اهمال مع وضع سجل لذلك ومتابعته بشكل دائم.
- الفحص اليومي للحافلة وبدون اهمال لضمان سلامة الحافلة والركاب .
- متابعة الاعطال والملاحظات اولا بأول والقيام باصلاحها كي لا تجر معها اعطال اخرى.
- استخدام سائقين ذوو امانة ومصداقية وعلى قدر عال من المسؤولية والاهتمام والتاكيد عليهم بذلك.
-توفير ادوات الاطفاء والاسعافات الاولية بالحافلات

وعلى الجهات المعنية ايضا متابعة كل الحافلات وعدم التهاون في المخالفات والتجاوزات فمراعاة اطفالنا بناة المستقبل لعمان خير من مراعاة صاحب حافلة مهمل لأمانته وواجبه تجاهها.
وايضا قبل ان نأتي ونتنطع في العقوبات بعد حدوث الحدث يجب ان نتابع الامور اولا بأول واستخدام اساليب التوجيه والارشاد والتوعية. وعلى المدارس ان تسعى في عقد دورات توعية للسائقين بشكل سنوي ومستمر تختص بالسلامة المرورية وسلامة المركبات.
ابوعلي الشعيلي