وقوفا ســـــــــــــاكن الارض انتباها
بكت نزوى وآه من بكـــــــــــــــاها
وجوه نائحــــــــــــــات ثاكــــــــلات
على بدر تكفـــــــــــــن في ثــراها
نفوس سابحـــــــــــــات في دمـوع
عيون شاخصـــــــــــات في اساها
وآمـــــــــــال تجـــــــندل بالــدروب
وقبل الحبو قد ضــــــاعت خطاها
على الاسفلت ســـــــيف قد تكسر
يدس بريقه في القلـــــــــــــب اها
وقبل هنيهة في الغمــــــــد يزهو
معافاً في ترفلــــــــه تبــــــاهى
تجوس بصدره الامــــــــال تترى
وفي الاعماق شوق كـــــــم براها
ورودا تملأ الدنيا عبـــــــــــيراً
على الحناء بعض من دمـــــــاها
ونبتة عشقهـــــــــا في طي رحم
يقاسمه صــــــــدى بلوى حشاها
ونخلات تقبـــــــل في صــــــــعيد
وقد سقط النصيف على قفــــاها
غزال شارد الرؤيا حـــــــــــــزين
على عجـــــل تعـــــــــثر ثم تاها
وزهر في مواسمـــــــه يجـــــف
وبذرات تئن علـــــى حصــــاها
وكم شمس تغيب علــــى طريـق
قبيل الفجر تقبر فــــــي عشاها
فصبرا نزوى نهــــلا من يقينك
فقد بلغت دموعــــــك منتـــهاها
فذا ( دارس) يطـــــهر كل حزن
ويمسح كل مكروه غشـــــاها