سالفة دمع
أمس المسا هبّت علے جفني هبوب
هبّت رياح الشوق وتنـــــــاثر الدمع
كن المسا صُهراً علے الراس مصبوب
يحرق ظُهر صيفه مثل حرقه الشمع
يسأل هوﯼ طيفه ولا عـــــاد موجوب
جفّت عروقه تنتظر سقيّة الزرع
الحال فيني حُــــزن بالصدر مسكوب
عهد المحبه بيننا خـــــــانه الشرع
شرعٍ بــــناه الود بالعهد مكتوب
أبطلت صكّه حالتك فيه بالـــصرع
أثــــري الليالي حالفه منه مـــ اتوب
همٍ بنـاه الحُب مثل مُـــــدمن الجرع
حاولت أبصبر وأنتهج صبـــر أيوب
لكن فراقك هـــــز فكري مع السمع
النار في قلبي من ضلوعي شبوب
حاولت أطفّي وصل قربك من الدمع
يقظــان الشهيمي