[محمد سالم الشعيلي]

أخي العزيز المسكري
موضوع في غاية الأهمية وهو متشعب
الكل يعرف الشعار العام لوسائل النقل وهو " المركبة للنقل لا للقتل"
ومما يندى له الجبين أن نرى عكس ذلك تماما ولا من يحرك ساكنا.
أصبح السائقين الآن هم من فئة الشباب الذين تخرجوا حديثا أو من يعمل في عمل عادي وعنده الوقت في إستغلاله بسياقة حافلة. وهو في الواقع سائق مستأجر ليس صاحب الحافلة.
أصل عقود الحافلات أن يقود كل حافلة صاحبها ولكن الطمع أدرك في مقتل أهل العقود فأخذوا العقدين والثلاثة إلى العشرة .
المخالفات لا تجدي إذا العقول فارغة من الوعي والثقافة المرورية.
يجب أن تكون هناك شروط في الحافلة وسائق الحافلة منها:
- أن يكون صاحب الحافلة هو سائقها.
- أن يكون حاصلا على دورة توعية في السلامة المرورية من معهد السلامة المرورية أو جهة مشابهة.
- أن يكون في كل حافلة جهاز مراقبة شامل تديره المدرسة أو جهة العمل ويراقب فيها السائق ويحاسب على مخالفاته.
- أن تكون مخالفات سائق الحافلة هي سحب الرخصة ودخوله دورة تدريبية ثم الحصول على رخصته مرة أخرى بعد النجاح.
- أن تكون الحافلات تتميز بمواصفات الأمن والسلامة لنقل الركاب.

صاحب الحافلة وجهة عمل الحافلة وشرطة عمان السلطانية هم مسئولون على حد سواء عن هذه الكوارث التي تحدث ويجب على الجميع الوقوف صفا واحد لانقاذ أوراح فلذات أكبادنا وأنفسنا.
بالنسبة لحافلات المدراس فإن الوزارة لديها تساهل منقطع النظير بخصوص المواصفات والمتابعة والسلامة فقد سمعنا أن 2012 سوف تشهد المدارس حافلات جديدة ومكيفة ولكن نرى حاليا حافلات موديلات الــتسعينات أو أقدم وبدون تكييف ويرص أكبر عدد في الحافلة والمسؤولين ينظرون ويضحكون وكأن الأمر لا يعنيهم.

سبحان الله

المسكري
جزيل الشكر لك

تحياتي العطرة