عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-02-2015, 03:39 AM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

قصة أقتبسها لكم أحبه ، هي لنفسي قبل أن تكون لكم
علاوة على الموضوع ، لكوني أخطأت كثيرا لأحبة أخلصونا الحب والوداد


أطرق مسمارا ( قصه )




ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻔﻞ ﻳﺼﻌﺐ ﺇﺭﺿﺎﺋﻪ

ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﻴﺴﺎ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻗﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻔﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﺃﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷ‌ﻭﻝ

ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻄﺮﻕ 37 ﻣﺴﻤﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ

ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ

ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ

ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ

ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺃﻱ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺃﻱ ﻣﺴﻤﺎﺭ

ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ:

ﺍﻵ‌ﻥ ﻗﻢ ﺑﺨﻠﻊ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﺑﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ

ﻣﺮﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ

ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺇﺑﻼ‌ﻍ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺨﻠﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ

ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﺑﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:

ﺑﻨﻲ ﻗﺪ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ

ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ ﺑﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻬﻢ

ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ

ﺃﻧﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﻌﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻏﺎﺋﺮﺍ

ﻟﻬﺬﺍ ﻻ‌ ﻳﻬﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺄﺳﻔﺖ ﻟﻪ

ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻻ‌ ﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩا


كم يلزمنا من الأسف والإعتذار والندم كي يعود صفاء المحبة والوداد


رفقا بأحبتكم

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة إدريس الراشدي ; 26-02-2015 الساعة 03:45 AM