فنردد جميعا :
هنيئـــــــــــا للقوافي :
بأرض العُرب أمجادا بنينــا =لعشق صاغـــه الشعر لجينـا
ومجنون بليلى ، وابن ورد=إليــــــــك مخـاوي البــيدا أتينا
فقول الحق بين الناس عدلٌ ==ويبصر إذ حوى ثغرا وعينا
وبين الناس أجمع ذاع صيت =ومجد ســار بالعليــا إلينــــا
هنيئـــــا للقوافي إذ أتــــــــاها=أمـــــير إذ نتـــــــوجه علينـا
أتينا نحتفي بالشعر طــــوعا =وفاء كان في الأعنـــاق دينـا
فأين الظعن إذ تهذي بــــــريم = وأين الخود بعد الريم أينــا؟
ولو أن القصــائد مثــــــل بحر =ولو كنا جميـعا مـا وفينــــا
فمن قد قــــال مهذار ويهـــــذي =سيهذي بالفلاة كــما هذينا
فهبوا يا بني قــــومي لمجــــــد= لنا فوق الكـــواكب قد بنينا
فحقا كنت في ريم محـــــــــقا=فلا ليلـــــــى كــــريم أو(بثيـنا)
ولا عفرا ولا لبنى استحــــــقت=لوصف مثــل ما حقا رأينـــا
ظمئنا قبل أن نحظـــــــــى بشعر=إلى أن جاد شعرك فارتوينا
طوى مجنون ليلى اليوم عشقا = ومن صفحاتنا عشقا طوينا
فأنعم بالكــــــــريم ابن الكـــــــرام= به من بعد ما كان اقتدينا
أجن بها أيا صحبي جنونا=وأهــــــــــذي بالمنام إذا التقــــينا
إلهي ،مثلــه قد ضاق ذرعــــا=فلا تجعل لذي العشاق بيــــنا