[عبدالله الزعابي]

لن أخالف الجميع فكرهم .. فلكل منا طريقته وأسلوبه في استخدام هذه التقنية المتاحة لنا جميعاً .. إلا أن هذين الموقعين اللذان أصبحا اليوم أزمة نستصعب التواصل بهما إلى الآخرين لما نراه من هول وإساءة استخدام .. كانا في ذات يوم لهما الفضل في ترجمة إرادة التغيير .. تلك القوة الكامنة في دواخلنا .. حتى أمست الشعوب اليوم تتغني بهذين الموقعين وتعيش على وجودهما وتعول على وجودهما أكثر تفاهماً على بناء القوة وهدم الإمبراطوريات التي ماتزال جاثمة على صدورنا حتى اليوم.

سيدتي ... أعلم ما تقصدين وما يقصدون هم أيضاً ... ولكن لكل تقنية فوائدها التي تعود به على تقدم الشعوب في العالم ... إلا أن هذه الفوائد لا يمكن أن نجنيها دونما دفع الضريبة.

وإن عمدنا نحن لكي نقنن هذه التقنية ونقترها على أبناءنا .. فهناك ما هو أدهى وأمر من ذلك جاثم على صدورهم ليقضي على آمالهم وطموحاتهم ... وحتى رؤاهم وأهدافهم أصبحت اليوم ن غير عنوان.

( البيبي والقنوات الفضائية التي كنا نشكي بالأمس فقط من دبلجة المسلسلات الإسبانية ثم أتت المسلسلات التركية ... واليوم أصبح المنتجون يلهثون خلف دبلجة الأفلام والمسلسلات الهندية ) .

هنا نقف ... لنتدبر ونتفكر ... هل نحن صادقين فيما نريد أن نفعل ..؟
أم أنها شعارات نضحك بها على أنفسنا ..؟

--

عبدالله الزعابي