أستاذنا الكريم، إنها رسالة تعانق الضمائر الميتة، وتنبش الجراح في أعماق أعماق النفس، تشعرنا بالعجز التام عن النيل من مجرم لا قلب له، فنكتفي بالأسى والحزن، والأسف الشديد، على هكذا أحوال ، فنرفع كف الضراعة، يا الله كن لهم، ناصرا ومجيبا. أحسنت أيها الرجل الصادق الفاضل، ودمت بخير.
|