[سالم الريسي]

المهزاع


عليَّهِ امْخلَّفْ إلى جيت بَوْقِدْ
أضربْ حصاتينٍ وَ وَلّدْ دفاه

وانتي تحت دفوةْ لحافين في البرد
أما أنا ثوبي لحافي تراه

تِشدِّنِي الْأمطار والتلَّ الَابْعد
وظلِّ اشْجَرَهْ في سيح بارد هواه

وان جا عَلَى يْديني تِرابٍ ..تأكّد
ما قلت أُفّ اخّيه وِشْ هالحياه................


إن قصائد المهزاع غنية عن التعريف فهو يعرف من اين تؤكل الكتف

يكتب

للفقير

للغني

للضرير

للبيئه

فالشعر رساله ساميه لدى أبو نهيان يوجهها إلي المتلقي الكريم

بكل شفافيه

وهذا سر نجاح المهزاع جماهيريا

وأنا أرى بأن أكثر الشعراء المرغوب في وجودهم بأي امسيه في السلطنه هو حمود المهزاع
ليس مجاملة لشخصه الكريم إنما واقع أستشفه من الجمهور المتعطش بكل قوه
للخروج من الدوائر الصعبه والابتكار المصنوع بشكل غير مقبول

المهزاع والبيئه

لن اضيف شي سوي أن القصيده تحدثكم عن ذاتها ففي كل نص أمر عليه أو استمع له
اجد البيئه رفيقه للمهزاع

وهذا شرف للانتماء ولشاعر وللمتابعين الكرام
كما تعلمون لا أحب الأطاله لكني أجد متنفس في هذا الموضوع للبوح بحقيقة الأشياء رغم علمي التام بانكم على
وعي وادراك بما يقدمه المهزاع للمتلقي من جماليات للمفرده الشعريه المميزه

ناهيك عن التواضع الواضح وطيبة القلب لشاعر مميز يرسم خط سير خاص به

ف لله درك يالمهزاع ،والف شكر للاهداء .............

ملاحظه

(اعذرني على التاخير في الرد وذالك لسبب حيرتي ماذا أكتب وماذا أقول)