عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-11-2009, 03:12 PM
الصورة الرمزية أسعد المحرزي
أسعد المحرزي أسعد المحرزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: مسقط
المشاركات: 219
افتراضي

والله زين منك أستاذي بأنك طرحت المقال للنقاش في المنتدى لأني كنت فاكر الموضوع في المجلة وبس.

تساؤلاتك جميعها في محلها ... وردودي المتواضعة ما يلي :

الجمهور منا وفينا ومهما إبتعدنا نجده حولنا في كل مكان.
لو أصررنا على فنيات الكتابة سنكون نحن ما نشاء .. لكن لو كتبنا للجمهور.. سنكون ما يشاء .. وبين النارين تحترق رسالة الكاتب وهويته... أنا شخصيا أفضل أن أكتب ما أشاء لأن قلمي ملكي وأذان الناس ملك لهم.

وسائل الإعلام ما قصرت أبدا خصوصا في فترة الإحتفال بمسقط كعاصمة للثقافة العربية .. ولا أخجل فأقول (قد بالغوا في بعض الأحيان بالإهتمام ليطغى على مجالات حيوية أخرى)

القراءة !! عزيزي نحن نخاصمها... وأذكرها مرة أخرى (أفجعني عدد السيارات القابعة في مواقف معرض الكتاب.. وقلت في نفسي لن أجد مكانا لإبرة وسط الجموع البشرية .. التي توقعتها داخل المعرض.. للأسف كان الواقع عكس التوقع.. المعرض شبه فارغ!!)

ولمدة أسبوع كامل عملت على مساعدة أحد الأخوان في دار الألباب وهذا السيناريو الدائم .. عندك الكتاب الفلاني .. لا .. عندك الكتاب الفلاني .. نعم .. بكم؟ ريال ونصف .. غالي .. ما يجي نصف ريال .. سيدي هي قيمة الطباعة .. شو بدي أستفيد .. غالي يا أخي مع السلامة.. يا أخي بيع الكتب ما يوكل عيش .. ما حد بدو يفودنا لوجه الله.

سيناريو تعيس شبيه بسوق السمك أو الخضار ..!!

هل نحن على الطريق الصحيح .. لو كنا كذلك لما كان لنا مجلة ومنتدى .. نحن نتكاتف في هذه التظاهرة بغرض التبادل والتطوير .. أغلب زوار المنتدى كتاب وشعراء .. أين المتابعين أو الجمهور؟؟

الساحة وما أدراك الساحة .. عزيزي لو تكتب قصيدة لمغني .. ويعمل منها فيديو كليب يمكن يعرفك الجمهور.. ناهيك عن قصايد المدايح والمناسبات .. ولا شعراء المنفى والمعتقلات (كل واحد شال مصايب الأمة فوق رأسه وكأن الحل عنده)...

إبراهيم نحن في زمن ( فرق تسد) .. أخرج بشئ بعيد عن المألوف يتبعك الناس ..

نصيحتي أن نقوم بتطوير هذا المنتدى وهذه المجلة ونحاول قدر المستطاع لملمة شمل الأدباء العمانيين فيها. لأن الإنترنت وسيلة بسيطة متوفرة للجميع للتواصل معنا .. والتواصل مع بعضنا البعض.. ثم ندخل في مرحلة التقييم.

أرجو ممن يقرأ كلماتي هذه (أن يوصل الدعوة للجميع للمشاركة معنا).

شكرا إبراهيم على مجهودك الكبير .. وعلى مقالك الرائع.

تحياتي
رد مع اقتباس