[سليمان الرواحي]

مقصب من سليمان بن عبدالله الرواحي الى الاخ حميد بن سعيد الحجري بتاريخ 24 / 8 / 2014

أبدي بمن دكدك على الجبل و كبا
يوم النبي موسـى طلبها شيفتــه
و راسل نبينا محمد طـه الـمجتبا
مبعوث للأمه و ختم ب رسالـته
و قرب سلاح الجو عندي مطلبا
أبا طايره و طيار يعرف شغلـته
لي يـحمل الليسن كهين مــدربا
مـتـمـرس شـاجـع رفيعه سمعته
يـسير بسراعة و لا يحاتي الغيهبا
يـوصـل الى لندن بـكـامـل صحته
يـبّـلـغ سـلامـي و مثالـي المرتبا
سلامي تـنبع م الفـؤاد و لـبـتــه
للـحـلـبسـي الكيّس كـريـم المذهبا
بالدرسعي طكفر شهيره سيرتـه
غطريف الحلاحل و ضرغام الـنـوايـبا
عالي مـكـانـه في محـله و ديرته
أنـشـد نسيم البارد و هبوب الصبا
و كل خاطف ٍ عنك انشده و انعـته
قالوا مسافر وعاد له مده ذهبـا
عاني بلاد الغرب موفق سفرتــه
حفيظك الله يـا عالي الـمـراتبا
يا ذخرنا حال الزمـان و حاجته
وفي شفكـم مندوس قلبي انسبا
سلك ٍ نظيم ٍ على يميني سلكته
و أبيّح لكم مخزون في قلبي ربا
كم عادلي ابكي و أشاكي علته
قاطعت ناس ٍ جودهم ودق سكبا
و معروفهم حاصد في قلبي ثمرته
مع مية فارس ردينا الطلايبا
و أربعميه بتليوا بمصايب مبهته
ثلاثـه و خمسه كملن بالحسايبا
و المبتلي هذه حكايــة قصته
مره زماني سقاني من المشاربا
شهد ٍ مصفى وما تـّـقايس لذته
و عشر ٍ سقاني من مذاق الحنتبا
ثار بعلاقم في جـلاصن خلـطته
و اخلف مقالي و انت عني عرّبا
قلّب لحونك ع الـفـؤاد و مهجته
كم شاب راسي من شوف الترايبا
ماخذ سعيدي و الحشا بـسياسته
خـود ٍ خرود ٍ ساكن في الشوانبا
باعد محله و الـمـكلا ولايــتــه
مسمود يمشي ف وساط العدايبا
جبينه يتلألأ كالبدر في طلعته
والخد به ورد ٍ حمر و محنـبـا
ما ينذبـل زاهي بحسنه وصورته
أما المهند أنفه و حدّه ينـهبا
حلو المباسم والعسل في شفته
ما تنقصي اوصاف خود الكاعبا
لا اقيس ما يكفي الكتاب وصفحته
قصرت قولي و لا تكون معاتبا
من بن سعيد حميد طلبنا ثيبته
وما عندليب صاح و ناح الراعبا
وما هبت المديه و كوس الفايته
واختم مقالي و كتبوا ع النصايبا
يرحم الله من تعب في حالته

مقصب رد من حميد بن سعيد الحجري الى سليمان بن عبدالله الرواحي بتاريخ 27 / 8 /2014

سميت بك ربي الاله الواهبا ***
لي مسيّس الكون بأمارة قدرته
ونجى نبيّه يوم ولى مغاضبا
من بحر لجيّ شديده ظلمته
وحيا بمثالن مصيوغ ومَرقّبا
صيغة كهينن ما تغابي صياغته
فرحت به والقلب أمسى طيبا
كم عاد لي ارقب وصول زيارته
وكم عاد لي ارقب خول السحايبا
خولن هتونن مدرارن سحابته
اهداني نقشن من حرفن مذهبا
تبر وزمرد ما توّصف قيمته
يالحاذق الحبلبس نسل النجّبا
مثلك ليفهم في المثال وكتبته *
صنتيت شغمومن لبيبن مطربا *
واللوذعي تبقى رسومه وسنته
من نسل عبس اللي لهم صيت ونبا
لبّة نزار اللي عزيزه سيرته
(فزذ هجص) مقدامن للكتايبا *
لن شبت نيران الوطيس بهمّته
هيذام أليس حلال الصعايبا
بعد النظر طول الدهر في فكرته
فندّت حرفه وعديت المطالبا
واجب علينا نتبعها مسيرته ****
عساني صايب بالمثل عما تبا *
كلعدت شايب يخطاها علامته
وقت العجايب كم بسبه معذبا **
فرّق قرايب من غرايب فعلته
ناوي بحرايب بجيوشه محاربا
يرمي بمصايب من فعله ومكيدته
دهر النوايب روّح بوقت *الصبا *
عقب الأطايب سيحين ومرارته
ياصاحبي هذا الزمن أمره عجبا
من عهد آدم ماتدوم عطيّته
(راوك )مكادة لوتشوفه قريبا ***
وأشد من صم الحجارة نقلته *
مرّه على شهد وحريرا وعنبا *
وعشرا على عسر الزمان ومحنته
واللوذعي لي يحسب للعواقبا *
من قبل ما توقع عليه خسارته
وشكيت لي فعلة غزال الربربا *
كاعب *وضيحيا *حذيره لفتته
خمصانة ٍ غيدا *ريم العدايبا **
في عالي مشرافن بعيده سكنته
مملودة ٍلو شافها العابد صبا *
عطبولة ٍٍ شادن *و دعجا مقلته
هلال مرسوم في خط الحواجبا
و الأذفر عطرها بنفة ريحته
وسط النعايم عن حر اللواهبا
في يدينها يزهي السجنجل *نقشته
انوارها تجلي ظلام الغيهبا
شروا الزجنجل في شعاعه وضحته
لوً بيوصف جف حبره الكاتبا
سبحان من صور بدايع صورته
وياصاحبي هذا ترى فعل الظبا
سهامهن رمشن خطيره رميته
كثيّر قبلك في مهانه وتعبا *
في شف عزَة ماتهنا براحته
ومجنون ليلى في بيد السباسبا *
فاقد صوابه والحجارة مطيتّه
وراعي العشق لو في زامنه تعذبا
غير الصبر ماشي يداوي علته
والختم صلوا على شفيع المذنبا *
يوم الحشر كلن يباها شفاعته
بن مرة بن كعب سلالة غالبا *********
نبيا ( مكتوبة الشهاة *فجبهته).