[مفتاح الذهب]

عند ذلك الرصيف الذي ,
يقعد علئ حوافه خربشات الآلم,
ونقوش فحمه علئ جدار الغدر,
عيناً تهل دمعاً مسود بالهموم,
وأسفلها أحرفاً مخربشه ,
وبينها سهم الحب التافه.!
وقلباً مغلف بالحنان ,
وتسكن داخله الجروح,
عالم الآلم الذي يسكن ,
أنفاسي لحظة الوداع,
وقلباً يرتجف رعباً ,
ثم خشيه ثم الفقدان ..!

فارقني همسها الذي,
إعتدت أن أغفو عليه,
ولون عينيها السوداء ,
التي تذبحني شوقاً لرؤيتها ,
ورمشاتها المقوسه الكثيف,
ترمش لي وكانها تدخلني ,
بين عينيها لتغمضها قليلاً علها..
تستنشق عطر الفقدان,
يا إنثئ التي سكنت ضلعها الخامس ..
من قلبها وسكنت رف الذكريات.!
التي تقلبني الأيام مع حنين الدموع,
ويأتي الغروب المحمل بأجمل الاحزان,
التي إعتدت أن أتذوقها في لحظاتي,
وبين حواف فراشي الوحيد,
وبين مخدتي التي أحط خدي لتكتم بقايا الدموع,
وأي دمعة تتآلم حينما تنزعج عيني منها,
لتخرج كذلك الصبح الذي تنتظره تلك العصافير,,!

وأحلاماً أستلذ منها الإنكسار ,
وأضع يدي علئ صدري لاغمض عيني ,
وأضع رأسي علئ تلك المخده اليتيمة,
وتبداء سواد الذكريات بالظهور ..
أمام عيني المغمضه بشده ,
وأتجرع لحظات مؤلمة سقيمة جداً,
لتنزف سواد الدمعة من طرف عيني اليسرئ.!
لتنزل بكل هدوء من بين رمشي,
وحتئ تضع نفسها علئ صحراء خدي ,
لتسقط ملقاه علئ تلك المخده ,
ليبقئ السواد كصخرة نحت ..
عليها احرفا هجائيه.!,

جنون يجذبني إليك .!
يجذبني لا أعود إلئ قدميك,
يا أميرتي وأي قلباً يتمنئ ,,
أن يسكن كيانك النادر,
وأي أميراً يسلم أميرته قلباً,
بين أناملها البيضاء ليتساقط دم الحب,,
من بين أناملها حتئ تعلم باني عاشق لها ,
خذوني إليها فما عدت أهواء الفراق,
خذوني لإجد بقربها الحنان,
ف الأحزان تطاردني وفي كل يوم تقاتلني .!

يا ملاكي الذي أبحث عنك,
سأتي يوماً ما كي أراك,
بل سأتي كي أخذك إلئ حديقة القمر,
فما عدت أحبذ الإنتظار,
هيا رافقيني ..
ضعي أناملك بين أناملي ,
وإغمضي عينيك لنحلم سويا..
بين قطرات المطر,
ونصحوا علئ أربع فراشات تحلق بنا ,,
إلئ هناك بل إلئ أبعد الغروب,
فهناك يسكن الحب مع الحبيب,
كم أفتقد وجودك,,!

بقلمـــــــــ.,’

مفتاح الذهب