[فاطمه القمشوعيه]

\
\
تشتت يجوب الكون .. وسمائي

فبالرغم من انسدال غيمة من ألم على قلبي إلا أني ما زلت أتنفس شيئا يشبه الأمل..

ودائما ما أجد أن شق الجرح بقلبي يوحي بـ(ـإبتسامة ).. قادمة
من هناااك .. البعيده

فهكذا أنا .. هنا ..

أبعثر الكلمات وأرسمها بوجوه مغلفة بالأمل

ولكني .....

كـ(ـهي) ألم من الداخل .. لا يتخلله الهواء

قد مر .. هنا .. ومن هنا .. جائني كـ(ـعابر) سبيل ..

يحمل بوصلة .. ونجوما تدله لخطوات السبيل ..

عندما امتلأ المكان بالشمس ..

وتعمقت جوفي رائحة القهوة / وحين امتزج النور بأنفاس الياسمين ..

جائني .. ..

وبالقرب من الكرسي ظل واقفا ..

يرى الشمس ويستمتع بصوت العصافير .. بذات الصمت

وبذات الهدوء الذي جاء به.. رحل .. مني

وعيني رحلت خلفه .. كـ(ـظل) .. وروحي

كان طيفٌ .. له .. يزورني ويطرق قلبي .. بهمسه ..

وبأعذب الكلمات .. يبوح قلبه

يجول بفكري كـ(ـطاحونة) لا تتوقف عن رؤية الغد ..

وكأن نبضه قد سكن بضلعي ..

وروحه قد عانقت روحي ..

ورحلت معه .. بعدما رحل

إلى حيث هو .. يستلذه الموت

بعدما نزفته الحياة

كماءٍ انسكب وصعب عليّ جمعه

\
/

عيون الكستناء