[سعاد زايدي]

أخي جمعة المخمري..........،

شرف لي ان اكون أول المارين

تمنيت لو أن كل الولاة توجه لهم رسائل من هذا النوع لنشعر على الأقل أنهم من طين يشبهنا، وأنهم

يتنفسون بالمشاعر مثلنا، فأقفاصهم لا تحبس فقط بل تخنق الروح ببابها الحديدي الموصد.

أما رسالتك فيها صعود وهبوط...........فيها الزفير والنفير...........فيها المشي والطيران............
فيها الحلم والواقع......... فيها الهروب والمجيء

فيها الرضا بالحنين والواضح في مدخلها بعد شغف المقدمة في إستسقاء الأمل كي تتبع المسيرة

المرفقة بالنجوم تارة وبالهمس والعصافير تارات إلى أن توجته بالولاية

وفيها الرفض الواضح في مخرجها بقبول الوحدة مستعد لسفر جديد إلى مسافة لا خيانة تتربع على

كلماتها، تلف روحك بالوفاء المفقود هذا الزمن وتبحث لنفسك عن مملكة نادرة لا تحتضن كل البشر.

تتميز حتى في قناعات الرفض والقرار

جميل نصك والجميل منه الهدف والرسالية المطروحة في النص.

تنمياتي لك بوصول الرسالة وبلوغها المشوار.


شكرا لك وتقبل مروري