[سالم سعيد المحيجري]

ريشة

خفيفة الملمس
جميلة المنظر
متفردة الوصوف

عشقها فنان مبدع فاستغلها في رسومه وكتاباته...

بقت في يديه ريشه ...
متلازمة الحركة
معه دائما بالمشاعر والأحاسيس ...

صور بها أفكاره ...
وترجمها بالأهداف والطموح
...

وصلت القلوب بسهولة ويسر...

تفكير مقنن مدروس...
ملتزم

بسلاح

الحكمة
والصبر...

وجنود

العلم والمعرفة
لرؤيا المكان
ومن فيه

مالكها قائد محنك ومقتنيها ماهر فنان

الريشة راقية...
قوتها باقية...

فالقلم بالمداد يتحرك
إذا كان الهدف واضح ...

تتزايد الجهود ويكثف العمل
ليسهل تحقيق النجاح

ينزاح الضباب في النظرات
بالتركيز عليها
وهناك

تتلاشى الاستفهامات؟؟؟
وتزدان الصور روعة وجمالا...

المختار بالذوق عجيب جعل الخيال حقيقة للمشاهد

فالريشة بجمال ألوانها المختارة يجعلها الفنان أجمل ويعاكس بألوانها الحياة ويشوق المتابعين والحضور ...

فجهده كان باختيار وذوق لم يتدخل أحد فيه...

انتقي الصور ومزج بالنقوش الألوان جعلها قريبة لمن كان وللواقع بذوقه الفذ..

ريشة سحرية...

جعلت الكل متشوقا للحضور
وللمتابعة

ماهربخبرته يوصلهم ويشوقهم... بكيفه
فنان تعامل بعقله وجسده وأهل الحي باستهتارهم وزهدهم طاغي يتفاجأون بجديد ...

ريشته العجيبة

متحركة دائما في الرسم والتلوين ...
تعبر وتختار وتنتقي بهدوء ...

ففي الأماكن الخفيفة يعم الهدوء وتقل الضوضاء ...

فالريشة

لا يعرف عنها أي أحد...

فالفنان يتصور قبل أن يبدأ وينطلق
ويختار قبل أن يقرر

بريشته

محبكم /سالم المحيجري
20/3/2016